{ لماذا لم يبث عملك الجديد «دابا تزيان« إلا منتصف شهر رمضان؟ > من بين الأسباب التي ساهمت في تأخير بث سلسلة «دابا تزيان»، كوني كنت مرتبطا مع إحدى شركات الانتاج وأمام هذا الوضع، ظن مسؤول الانتاج بالقناة الثانية أن فهيد قد التزم هذا الموسم مع القناة الأولى. وقد أغلقت لائحة البرامج الرمضانية بدوزيم بعدما تم تصوير كل الأعمال التي تبث حاليا. ربطت الاتصال مع القناة الثانية رفقة منتج السلسلة أحمد بوعروة على أساس محاورة المسؤول عن البرامج حول تقديم تصور عملي الجديد »دابا تزيان«، تمت الموافقة على أن أقوم بتصوير كبسولة من 15 حلقة، مع منح الفنان مصطفى الداسوكيين هو الآخر الموافقة بتصوير 15 حلقة، وبعدما اطلعت على برامج رمضان، تبين لي أن السلسلة التي قمت بتصويرها غير مبرمجة، تساءلت مثلما تساءل الشارع، والرأي العام عن الغياب والأسباب لفهيد.. اتصلت بالقناة المعنية حول الموضوع، فكان الجواب أن هناك مسؤولين يحترمون البرمجة، مع الأولويات.. كما أكدت لي مصادر عليمة من القناة أن السلسلة المعنية بالأمر ستبث بداية من 15 رمضان الحالي، إلا أنني أفاجأ ببثهها يومين قبل التاريخ المحدد...! وتبقى القرارات للقناة الثانية«. { شخصية ميلود لازالت تتكرر، ألم تحاول الخروج من هذه النمطية منذ ظهورك على الخشبة مع مسرح الحي؟ > الأكيد هو أنني عرفت نجاحا في إعطاء شخصية ميلود التي تركت أصداء جيدة لدى الجمهور المغربي بداية من مسرح الحي، وعلى مستوى التلفزيون من عيش نهار تسمع خبار، ميلود ورابحة، مول الطاكسي، ميستر ميلود، ولد العياشية، وجامع.. وبخصوص الخروج من هذه النمطية، فيمكن القول إنني مستعد للبحث عن سيناريوهات ونصوص لتطوير شخصيتي، التي سأبقى أحافظ عليها، وعلى سبيل المثال هناك أسماء عربية و دولية بارزة بقيت محافظة على شخصيتها حتى فارقت الحياة، مثل المرحوم إسماعيل ياسين، وشارلي شابلان.. وقد ظهرت رفقة المخرجة فاطمة الجبيع في سلسلة «شريكتي مشكلتي» في دور المعطي البلومبيي، لكن، تبقى الشخصية الحقيقية هي ميلود.. التي اعتاد على مشاهدتها الجمهور المغربي. كما أحيطكم علما بأن السلسة الجديدة «دابا تزيان» عرفت نسبة مشاهدة عالية حسب الشارع، وما تلقيته شخصيا من عدد كبير من الجمهور. كما أؤكد أني جد مرتاح لهذا العمل، الذي يعد بالكثير من خلال متابعته لباقي حلقاته، التي برزت فيها والدة جامع شامة بشكل كبير، ولها الدور الرئيسي، والتي تعتبر، الأم، العمة، الجدة والخالة... فدور شامة يذكر العديد من الاجيال السابقة بشخصية «بوشعيب البيضاوي» وشخصية «أمي الهرنونية». { على مستوى الكتابة، هل تفكر في البحث عن مؤلف أو كاتب سيناريو ولو أنك صاحب الفكرة؟ > ليس لي أي مانع في هذا الباب، إلا أن لدي خيط يربطني بالصديقين أحمد أبو عروة ومحمد نجدي، اللذين اشتغلت معهما لمدة تزيد عن عشر سنوات، ولا يعني ذلك أنني غير مستعد للعمل مع أي مؤلف، وكاتب سيناريو، حتى على مستوى السينما، وعبر منبركم أوجه النداء للمخرجين، هناك مادة خام وموهبة في حاجة لصقلها، وأنا مستعد أيضا للاستفادة من دورات تكوينية لتطوير كل من يمكن تطويره، ولدي طموحات للعمل مع أي مخرج على مستوى التلفزيون والسينما«. { الحضور في رمضان، هل هو ضروري بالنسبة لفهيد؟ > يبقى الحضور خلال شهر رمضان ضروري بالنسبة لي، خصوصا وأن نسبة المشاهدة كبيرة في هذا الشهر، وعلى مستوى الجانب المادي، فأنا لا أظهر في التلفزة إلا في رمضان، ولا تتم المناداة على عبد الخالق فهيد في الأعمال الدرامية من طرف المخرجين وكتاب السيناريو، والمورد الوحيد بالنسبة لي هو الحضور والإطلالة علي جمهوري، هو الظهور في شهر رمضان، وأؤكد أنه لو كان لي الحضور والمشاركة في الأعمال التلفزيونية الدرامية طول السنة فلا أفكر بتاتا في الحضور الرمضاني، ويبقى هو المتنفس الوحيد بالنسبة لي إلى جانب مورد الرزق وكسب القوت .