في لقاء صحفي، هوالأول من نوعه لعبد القادر يومير، مدرب النادي المكناسي، بعد عودته على رأس الفريق مجددا، أكد أمام الصحفيين أن الظروف الحالية للنادي المكناسي مختلفة جدا عن السنوات السابقة، نتيجة عدة عوامل. ويخص بالذكر الجانب المادي الذي لم يساعد على إجراء تربص خارج مدينة مكناس، واكتفى بتربص مغلق داخل المدينة لمدة 3 أسابيع، استفاد منه العديد من اللاعبين الجدد والقدامى. فالفريق حسب أقوال المدرب جاهز من الناحية الفنية، لكن «العائق الوحيد أمامنا مع بداية هذا الموسم الرياضي هو المشكل المادي، نتيجة تأخر مستحقات اللاعبين والإداريين التي وصلت إلى 4 أشهر من طرف المجلس الإداري للنادي المكناسي، بسبب خلافات استمرت أزيد من سنتين». لقد أجرى الفريق 6 مباريات ودية أمام فرق من القسم الوطني الأول والثاني على صعيد منطقة فاس والخميسات . للإشارة فقد توافد على النادي المكناسي العديد من اللاعبين (مغاربة وأجانب). - الرسميون: خالد قرمادي، وهو حارس مرمى من اتحاد المحمدية، وأحمد كرزازي - اللاعبون المرتقبون: لمريني من الجيش الملكي- بوبو ومولانكو من وداد فاس - دسلفا كبيلا دانيال من البرازيل. ومن المنتظر كذلك أن يعززلاعب ايفواري صفوف الفريق. و نظرا لطول مشوار البطولة في هذا الموسم (36 مباراة)، اقترح المدرب تعزيز خطي الدفاع والوسط بلاعبين أو ثلاثة، أملا في تحقيق الأهداف المسطرة، والتي يأتي علي رأسها تحقيق الصعود إلى قسم الصفوة، وهو الحلم الذي يتطلب ما يناهز 800 مليون سنتيم. واختتمت الندوة الصحفية في جو رياضي، داعا خلاله يومير الجميع لتحمل مسؤوليته، لأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عرف حضورا انتقائيا لممثلي وسائل الإعلام، الأمر الذي لا يخدم لامصلحة المدرب ولا الفريق ولا الإعلاميين على حد سواء. كما أن حشر المدرب أنفه في الأمور المادية استغرب له المتتبعون والمهتمون.