قدم عبد القادر يومير مدرب فريق النادي المكناسي استقالته من تدريب الفريق أول أمس الأربعاء وقد ارجع ذلك إلى الظروف غير الجيدة التي يتخبط فيها ممثل العاصمة الاسماعيلية بسبب غياب الإمكانيات المادية الكافية لمسايرة البطولة في ظل الصمت المريب الذي تنهجه الجهات الوصية على القطاع بالمدينة. وقالت مصادر مطلعة أن رئيس الفريق سعد الله في طريقه هو أيضا الى تقديم استقالته لعدم قدرته على مسايرة الأمور داخل فريق يعيش على مدخول سنوي لا يتجاوز 200 مليون سنتيم وهو مبلغ لا يفي بمتطلبات الفريق الذي يطمح إلى تحقيق الصعود هذا الموسم. وقال يومير في اتصال هاتفي مع »العلم« إن استقالته من الإدارة التقنية للنادي المكناسي كانت متوقعة لأن المسؤولين لم يفوا بالوعود التي تم الاتفاق حولها قبل بداية منافسات البطولة. وأضاف يومير الذي فاز مع الفريق بلقب الدوري المحلي سنة 1995 أن الإكراهات المالية التي يتخبط فيها الفريق وكذا عزم الرئيس سعد الله على تقديم استقالته أسباب عجلت بمغادرتي للفريق. ويطمح يومير إلى تقلد المسؤولية في إحدى المنتخبات الوطنية حيث أكد ل»العلم« أنه ينوي وضع ترشيحه لهذا الغرض لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الأيام القليلة القادمة، إضافة إلى رغبته لتدريب إحدى الفرق الوطنية المنتمية إلى القسم الأول، مشددا على رفضه العودة إلى الإشراف على فرق الدرجة الثانية. وتجدر الإشارة أن النادي المكناسي يحتل الى حدود الدورة السادسة الصف التاسع برصيد 8 نقاط جمعها من انتصارين وتعادلين مقاب هزيمتان.