وجدت لوحات للفنان التشكيلي السوري الراحل برهان كركوتلي طريقها للعرض في رام الله بعد رحلة استمرت سنوات بين بيروت وعمان حافظ خلالها فلسطيني على هذه اللوحات من الضياع. وتعود قصة لوحات كركوتلي، التي عرضت في متحف المقتنيات الأثرية بجامعة بير زيت تحت عنوان «قصة الحب والثورة» إلى عام 1982 عندما أهداها كركوتلي إلى صديقه الألماني يورغ لانغ الذي اضطر إلى ترك منزله بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان خلال السنة نفسها وطلب من صديقه الفلسطيني غسان عبد الله أن يذهب إلى البيت وأخذ اللوحات. ويضم المعرض لوحة تظهر فيها البلدة القديمة في القدس وقبة الصخرة وكتب عليها «القدس لنا والنصر لنا». وتتميز بعض اللوحات التي تروي الحكاية الشعبية بكتابة النص إلي جانب الرسومات المعبرة. ومن بين الصور، أيضا، لوحة يظهر فيها القائد الفلسطيني الراحل عز الدين القسام وإلى جانبه عدد من الرجال كتب عليها «الشهيد عز الدين القسام وصحبه أبطال ثورة 1936 ». الموسيقار مورغوثا والثقافة الفلسطينية أخذ الموسيقار والمغني الاسباني فرمين مورغوثا الجمهور الإسباني والأروبي في رحلة تعريف بالموسيقى الفلسطينية المعاصرة في فيلمه الوثائقي «حاجز الصخرة ...موسيقى تضرب الجدران» بدأها من رام الله مرورا باللد وحيفا والناصرة وعكا والقدس وبيت لحم. واستمع الجمهور على مدار أكثر من ساعة إلى أغاني مجموعة من الفرق الفنية الفلسطينية المختلفة ونشأتها وفلسفتها وما تمثله أغانيها من رصد لحياة الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، حيث يستلهم عدد كبير منها من أشعار شاعر فلسطين الكبير الراحل محمود درويش. وعرض المخرج في فيلمه الذي بدأ بلقطات مؤثرة من وداع درويش فرقا فنية من على أسوار عكا التاريخية التي يلاطمها موج البحر حيث تقف فتاة في مقتبل العمر تغني الراب ضمن فرقة «عربيات». كما قدم فرقة «ولعت» التي يروي أحد مؤسسيها سهيل فودة جزءا من تاريخ المدينة وما يعانيه أهلها من محاولات لإجبارهم على بيع منازلهم ومغادرة هذه المدينة العربية ليستمع الجمهور بعدها إلى أحد أشهر أغاني الفرقة «حب على الحاجز» حيث يؤدي الانتظار الطويل على الحواجز الإسرائيلية إلى نشوء علاقات إنسانية وعاطفية بين عابري هذه الحواجز.