استبعد مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تتدخل هذه الأخيرة لفرض الإفطار على لاعبي المنتخب الوطني يوم المباراة التي ستجمعهم بالطوغو يوم الأحد المقبل بالعاصة الطوغولية لومي. وأكد مصدرنا أن الإفطار في يوم المباراة سيكون حرية شخصية للاعبين، وأن الجامعة لن تجبر أي أحد وجد في نفسه القدرة على اللعب، وهو صائم، أن يفطر. وكانت الرابطة المحمدية لعلماء المغرب أجازت سابقا إفطار اللاعبين خلال هذه المباراة، وعللت فتواها بوجود حالة السفر، التي ترخص للمرء الإفطار في رمضان. وفي سياق متصل، يخوض لاعبو المنتخب الوطني يومه الثلاثاء أولى حصصهم التدريبية، قبل المباراة الحاسمة ضد الطوغو، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وبدأ اللاعبون المحترفون يتوافدون على المركز الوطني بالمعمورة طيلة أمس الاثنين. وسيجري اللاعبون تحت إشراف الطاقم التقني الوطني حصة أخرى يوم غد الأربعاء، قبل التوجه يوم الخميس المقبل، في حدود الساعة التاسعة مساء، إلى العاصمة الطوغولية عبر رحلة مباشرة، حيث من المقرر أن يخوضوا هناك حصتين تدريبيتين، آخرهما ستكون في الملعب الرئيسي، الذي سيحضن المباراة يوم الأحد في الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي. وسيعود المنتخب الوطني يوم الاثنين المقبل إلى المغرب، حيث سيكون الوصول في الساعة الثامنة صباحا. وسيسبق الوفد الرسمي للمنتخب الوطني، ثلاثة مسؤولين، أحدهم إداري بالجامعة، من أجل إنهاء الترتيبات الأخيرة لضمان إقامة مريحة للمنتخب الوطني، الذي يراهن علي نتيجة الانتصار في هذه المباراة، التي سيقودها طاقم تحكيم من أنغولا، من أجل مواصلة المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، في انتظار أن يحسم الاتحاد الدولي أمر الاعتراض الذي تقدمت به الجامعة ضد اللاعب الطوغولي عبدوالغفار ماماه، الذي تم إشراكه في المباراة التي جمعت العناصر الوطنية ضد المنتخب الطوغولي بالرباط يوم 21 يونيو الماضي، وانتهت بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي كانت نقطة الفراق بين الجامعة والمدرب الفرنسي روجي لومير.