أدى إلقاء القبض في أواخرالأسبوع الماضي على مروج للأقراص المهلوسة المدعو( س- ط) ببنسركَاو، المبحوث عنه بناء على عدة مذكرات بحث صادرة في حقه،وفي حوزته الأقراص المهلوسة ومادة السيلسيون وحوالي7000درهم،ثمن المبيعات..إلى الإيقاع بزوجة أكبر مروج للأقراص المهلوسة على المستوى الوطني،والتوصل إلى هويته. فأثناء تعميق البحث مع المعتقل،اعترف لدى الضابطة القضائية حسب ما ورد في المحاضرالمنجزة في هذه الواقعة بكون مزوده الرئيسي يقطن بمدينة سلا،وأنه كلف زوجته الموجودة حاليا بأكَادير،من أجل توزيع الأقراص المهلوسة على المروجين. وبناء على هذه الإعترافات،تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بالأمن الولائي لأكَادير،من نصب كمين للزوجة التي حلت في ضيافة إحدى الأسر بحي المسيرة،حيث ضبطت بحوزتها حوالي420 قرصا مهلوسا كانت ترغب في تسليمها للمروج المذكور،وأثناء تفتيش منزل العائلة المضيفة تم حجز70قرصا مهلوسا كانت تنوي تسليمها لمروج آخر. كما قادت التحقيقيات التي أجرتها الشرطة القضائية بولاية أمن أكَادير مع المعتقلين،إلى التوصل إلى هوية المزود الرئيسي للأقراص المهلوسة على المستوى الوطني،والذي لايزال في حالة فرار،حيث أصدرت النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير،في حقه مذكرة بحث وطنية،في حين أمرت باعتقال المتهمين من أجل حيازة وترويج الأقراص المهلوسة. ويبقى هذا المجهود المبذول من طرف فرقة مكافحة المخدرات في حاجة ماسة إلى عملية تكثيف ومضاعفة وتعزيزات أمنية جديدة،لتطويق وتقويض هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة التي أصبحت تنخرعقول وأجساد بعض الشباب والقاصرين حتى صيّرتهم أكثرهستيرية وجنونا،و دفعت بمعظمهم إلى ارتكاب جرائم مختلفة تحت طائلة التخدير،وخاصة بالأحياء الشعبية. والدليل على ذلك هوأن الأقراص المهلوسة كانت وراء العديد من جرائم القتل،بله جرائم الضرب والجرح واعتراض سبيل المارة ونهب ممتلكاتهم وأموالهم،واغتصاب الفتيات وغيرها من الجرائم التي توبع من أجلها عدد من القاصرين والشباب كانوا يشكلون مجموعات بالمحكمة الإبتدائية والإستئناف بأكَادير، سواء من أجل الإستهلاك والحيازة أو من أجل تكوين عصابة إجرامية زيادة على الجرائم المرتكبة.