عقد المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بأسفي، يوم الثلاثاء11 غشت 2009 ، اجتماعا تدارس خلاله مختلف القضايا والمشاكل التي باتت تؤرق الموظفين والموظفات في القطاع على مستوى الدائرة الإستئنافية بأسفي ، والتي باتت كل المحاكم والمراكز التابعة لها تشكل نشازا واستثناء، حيث تغيب أبسط الشروط الإنسانية للعمل ، خاصة على مستوى المحكمة الإبتدائية باليوسفية والصويرة ( بنايات متآكلة، جدران متسخة، شقوق وغياب مكيفات الهواء ، مقصف ، مسجد ، مراحيض .... ) وسط مكاتب هي أشبه بزنازن ، برودة قاسية شتاء وحرارة قاتلة صيفا ، ناهيك عن مظاهر البؤس والحرمان وكل أشكال التعسف و التحرش الذهني، واستهداف الموظفين في قوت يومهم إلى غير ذالك من أشكال الاضطهاد التي تطال مناضلينا من طرف بعض المسؤولين على مستوى الدائرة الإستئنافية بأسفي. وقد وقف المكتب الجهوي عندما تعرض له المناضل عبد الله سفوار المنتدب القضائي بالمحكمة الإبتدائية بأسفي، وعضو المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بنفس المحكمة من تعذيب و إهانة وخرق سافر لكل المواثيق و الأعراف الدولية داخل مفوضية الشرطة بالصويرة في مصلحة كان من المفروض أن تسهر على تطبيق القانون وحماية المواطنين. والجدير بالذكر أن الأخ عبد الله سفوار توجه إلى شرطة الصويرة بعد أن تم اعتراض سبيله من طرف بعض المنحرفين حاولوا سرقته ، ليجد نفسه مكبل اليدين داخل مخفر الشرطة من يوم السبت 01/08/2009 على الساعة 12:00 ليلا إلى حين تقديمه يوم الأحد في الساعة 10:00 صباحا في خرق سافر لأبسط حقوق الإنسان ، وفي تحد صارخ لأبسط الشروط الإنسانية تلذذ خلالها المداومون بالمفوضية بالتعذيب والإهانة في حق رفيقنا في تناسق بين الشرطة والنيابة العامة في شخص نائب وكيل الملك الأستاذ الصفصافي الذي أعطى تعليماته بالإبقاء على رفيقنا بمصلحة الشرطة إلى غاية تقديمه أمام أنظاره في حالة سراح . فعن أي سراح يتحدثون ؟ وهو الذي قضى الليل مصفد اليدين إلى حين تقديمه, لتكون جريمة الاعتقال التحكمى واضحة المعالم ، ليتم تقديمه بعد ذلك أمام النيابة العامة بعد أن تم طبخ ملف بإهانة موظفين عموميين ونسج مسرحية ضحاياها وهميون لا يعلمهم إلا منجزو المحضر، حيث لم يتم الاستماع لأي ضحية من ضحايا الإهانة ، وفي ظل ظروف نفسية مهزوزة كان يتوقع ان يتم إنصافه من طرف النيابة العامة في شخص نائب وكيل الملك الأستاذ الصفصفي ليجد نفسه أمام وابل من السب والشتم وكل أشكال القمع والترهيب. والمكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل وهو يبسط مجمل هذه المشاكل و الخروقات التي أضحى معها موظفو وموظفات كتابة الضبط الحلقة الأضعف وحصان طروادة لكل عديمي الضمير من أجل تلميع واجهاتهم على حساب كرامة وحقوق الموظفين والمواطنين البسطاء. يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : 1. تضامنه المطلق واللامشروط مع الرفيق عبد الله سفوار المنتدب القضائي بالمحكمة الإبتدائية بأسفي . 2. إدانته الشديدة والصارخة لأسلوب التعذيب والإهانة والتزوير الذي تعرض له أخونا من طرف بعض عناصر الشرطة بالصويرة ونائب وكيل الملك الأستاذ الصفصافي بابتدائية المدينة 3. مطالبته وزارة العدل والإدارة العامة للأمن الوطني بالتدخل من أجل فتح تحقيق نزيه ومستقل في هاته الخروقات و الاعتقال التعسفي التي طالت أخانا ومن خلاله كل المواطنين البسطاء. 4. مطالبته للهيئات الحقوقية والنقابية و السياسية لمساندتنا في فضح كل أشكال الفساد ومظاهر الدوس على الحقوق و الحريات 5. نعلن عن استعدادنا التام للدخول في كافة الأشكال النضالية الممكنة من أجل الدفاع عن مطالبنا المادية والمعنوية العادلة و المقدسة وعن كرامتنا وكرامة رفاقنا ، ومطالبتنا للمدير الفرعي للتدخل العاجل من أجل الاستجابة لملفنا المطلبي ووقف حوارات لغة الخشب . 6. يهيب بكافة الموظفين والموظفات بالالتفاف حول إطارنا الصامد و المناضل النقابة الديمقراطية للعدل.