قررت محكمة جنايات القاهرة الإفراج عن 13 من قياديي جماعة الإخوان المسلمين كانوا محتجزين في قضية التنظيم الدولي ومن بينهم عضو مكتب الإرشاد في الجماعة الدكتور أسامة نصر الدين. وقال مصدر قضائي إن المحكمة قررت إلغاء قرار لوزير الداخلية باستمرار حجز قيادات الإخوان وأمرت بالإفراج عنهم. وذكرت مصادر قانونية أن من حق النيابة العامة الطعن في قرار الإفراج. وسبق لمحكمة مصرية أن أمرت الشهر الماضي بإخلاء سبيل ال13، إلا أن وزارة الداخلية طعنت في القرار. ونقل موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت عن محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود قوله إن القضية برمَّتها قضية سياسية في المقام الأول، ولا يوجد أي سند أو واقعة حقيقية تستحق المناقشة أمام أي محكمة. وكانت أجهزة الأمن المصرية قد اعتقلت في 28 يونيو الماضي مجموعة من قيادات الجماعة بتهمة إحياء التنظيم الدولي للإخوان من بينهم عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب عبد المنعم أبو الفتوح. ولم تصدر وزارة الداخلية أي توضيحات بشأن الاعتقالات إلا أن صحفا مصرية أوردت تقارير عن اتهام نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين بغسل أموال وتأسيس شركات وهمية، وإقامة علاقات مع فروع جماعة الإخوان المسلمين في عدة دول من بينها العراق والكويت وقطاع غزة. من جهة أخرى شنت أجهزة الأمن المصرية فجر الأحد الماضي حملة مداهمات واعتقالات طالت سبعة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بمحافظة الإسكندرية شمال البلاد. ووفقا للموقع الإلكتروني للجماعة فقد قامت قوات الأمن بمداهمة منازل آخرين إلا أنهم لم يكونوا موجودين فيها وقت المداهمة، ومن المقرر أن يتم عرض المعتقلين على النيابة خلال الساعات القادمة. وتمثل جماعة الإخوان ، التي تشغل حوالي خُمس مقاعد مجلس الشعب المصري ، أخطر تحد للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وكان أعضاء الجماعة قد ترشحوا للانتخابات كمستقلين. دمار بالصين وتايوان بسبب الأعاصير ضربت أعاصير ماطرة مناطق شاسعة بشمال شرق القارة الآسيوية وخلفت دمارا هائلا وعشرات القتلى وأكثر من مليون مشرد. ففي الساحل الشرقي للصين, أطاح إعصار قوي بالمنازل وغمرت الأمطار القرى وأُجبر قرابة مليون شخص على الفرار من منازلهم للنجاة بأنفسهم وذلك قبل أن تضعف حدته ويتحول إلى عاصفة استوائية. ويعتبر الإعصار الذي يطلق عليه اسم موراكوت (ويعني الزمرد باللغة التايلندية) الأسوأ من نوعه منذ 50 عاما. وبلغت سرعة الرياح طبقا لهيئة الأرصاد الجوية الصينية 119 كيلومترا في الساعة. وكان قبل ذلك قد عصف بمناطق في الفلبين حيث أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا. السلطات في شنغهاي أعلنت حالة الاستنفار القصوى, وجرى إغلاق بعض المطارات واستدعاء آلاف السفن من البحر، في حين رُفعت درجة التحذير إلى اللون الأحمر وهو أعلى درجات الخطر. وستكون الساعات الأربع والعشرين القادمة حاسمة ومصيرية بالنسبة لعمليات الإجلاء والإنقاذ. وقدرت الخسائر المادية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية بأكثر من 2.1 مليار دولار أميركي. وفي مقاطعة شنغيانغ الشرقية, تكبد أكثر من ثلاثة ملايين مواطن خسائر في الممتلكات, وغمرت المياه آلاف القرى, وانهار ما يزيد على 1800 منزل. وفي تايوان لقي ما لا يقل عن 12 شخصا حتفهم واعتبر 52 آخرون في عداد المفقودين بعد أن أحدث الإعصار أسوأ فيضان تشهده الجزيرة منذ نصف قرن. وتسببت انزلاقات التربة في انهيار العديد من المباني. وحالت الأجواء السيئة دون قيام الطائرات المروحية بإسقاط مؤن غذائية على القرى الجبلية, كما لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول برًّا بسبب ما لحق بالطرق والجسور من أضرار جراء الفيضانات. ولم تسلم اليابان من سوء الأحوال الجوية هي الأخرى, إذ لقي تسعة أشخاص مصرعهم واعتبر تسعة آخرون من المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانزلاقات في التربة قبل وصول إعصار إيتاو. وبحسب هيئة الأرصاد الجوية اليابانية, فمن المتوقع أن يضرب إعصار إيتاو ، الذي تبلغ سرعة رياحه 108 كلم في الساعة، منطقة طوكيو. ثلاثة تفجيرات بمايوركا الإسبانية أكدت الحكومة الإسبانية أن قنبلة ثالثة انفجرت في متجر كبير بنفق في جزيرة مايوركا بعد ساعات من انفجار قنبلتين إحداهما في حانة والثانية في مطعم في بالما دي مايوركا عاصمة الجزيرة. وقال متحدث باسم الحكومة في مايوركا إن الانفجار الثالث نجم عن قنبلة صغيرة دون وقوع ضحايا. وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة ألموندو الإسبانية قال في وقت سابق إن قنبلة انفجرت في مطعم لا ريجوليتا في مايوركا بعد إخلائه إثر مكالمة هاتفية باسم حركة إيتا الانفصالية في إقليم الباسك، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات. كما وقع انفجار آخر في حانة وسط الجزيرة نفسها، دون وقوع إصابات. وكانت منظمة إيتا حذرت عبر الهاتف من وقوع هذه التفجيرات. وقبل ذلك تبنت إيتا المسؤولية عن أربعة تفجيرات هزت جزيرة مايوركا هذا الصيف بينها هجوم بسيارة ملغومة أسفر عن مقتل ضابطين من الحرس المدني الإسباني في 30 يوليوز الماضي. وتلقي السلطات الإسبانية المسؤولية على إيتا في مقتل أكثر من 800 شخص في الأربعين عاما الماضية في حملتها لإقامة وطن قومي للباسك في شمال إسبانياوجنوبفرنسا. غارة جوية اسرائيلية على جنوب قطاع غزة شن الطيران الاسرائيلي الليلة قبل الماضية غارة قرب رفح جنوب قطاع غزة, على ما افاد مسؤولون في الاجهزة الامنية الفلسطينية. واستهدفت هذه الغارة الجوية الاولى منذ14 يونيو منطقة انفاق بين قطاع غزة ومصر. واكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية الغارة موضحة انها «استهدفت نفقا للتهريب» وتنتشر الانفاق على الشريط الحدودي بين شطري مدينة رفح الفلسطيني والمصري وتستخدم لتهريب الاسلحة وكذلك البضائع والمواد الغذائية والوقود الى قطاع غزة الخاضع لحصار اسرائيلي منذ ان سيطرت عليه حركة حماس في يونيو2007 . وقال المصدر ان الغارة نفذت ردا على اطلاق صاروخ وقذائف هاون الاحد على اسرائيل لم تسفر عن وقوع اصابات. وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا خلال الاسابيع الاخيرة من ان الجيش الاسرائيلي «سيرد على اطلاق كل صاروح او قذيفة هاون» من قطاع غزة. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة منذ يونيو 2007 حين طردت منه القوات التابعة لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وشن الجيش الاسرائيلي هجوما واسع النطاق على قطاع غزة بين27 ديسمبر و18 يناير, كان الهدف الرسمي منه وقف عمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل. واوقع الهجوم اكثر من1400 قتيل فلسطيني معظمهم من المدنيين وخمسة الاف جريح والحق دمارا هائلا بمناطق كبيرة من القطاع المكتظ بالسكان. واطلق ما يزيد على200 صاروخ وقذيفة هاون بحسب الجيش الاسرائيلي من غزة على اسرائيل منذ نهاية الهجوم الاسرائيلي.