أعلن الأربعاء 31 غشت 2005 في القاهرة بأن السلطات المصرية أفرجت عن خمسة من قيادات الإخوان المسلمين، كان قد حكم على كل منهم بالسجن خمسة أعوام ضمن ما عرف بتنظيم الأساتذة في الجماعة المحظورة. وعرف من المفرج عنهم أربعة من الهيئة القيادية في الجماعة، وهم: محمود سيد غزلان، وماجد حسن الزمر، وأسامة أحمد أبو شادي، وطاهر عبد المنعم. وأوضحت مصادر إعلامية أوردت الخبر أمس، أن محكمة عسكرية كانت قد أدانت 22 شخصا في 7 فبراير 2002 في القضية المتعلقة بأساتذة الجامعات، الذين اتهموا بالانتماء لتنظيم غير مشروع. وأضاف المصدر أن عملية الإفراج جاءت بعد قضاء المتهمين لثلاثة أرباع مدة الحكم. وأشار مراقبون إلى أن الإفراج قد يشكل إشارة حسن نية من الحكومة لكسب ود الجماعة الأكبر في البلاد، وذلك على أبواب الانتخابات الرئاسية التي تجرى في السابع من الشهر المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد قيام السلطات المصرية بإطلاق سراح الأمين العام لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت، بعد اعتقاله لثلاثة أشهر. وفي المقابل، أعلنت مصادر أمنية أخيرا أن محكمة أمن الدولة مددت حبس عصام العريان المتحدث باسم المرشد العام للجماعة، وثلاثة قياديين آخرين لمدة خمسة عشر يوما أخرى، مشيرة إلى أنهم سيبقون في السجن إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.