توفي في الصباح الباكر ليوم الثلاثاء 4 شتنبر 2009 بالقنيطرة رجل مسن داخل سيارته -رونو ميكان- المرقمة في الخارج عندما كان راكنا بمرآب السيارات المجاور لجامع بدر القريب من المركز التجاري أسواق السلام، حيث توافد على الفور إلى عين المكان، المقدم والقايد ومصالح الأمن وسيارة الإسعاف بعد أن أخبر حارس موقف السيارات مقدم الحي بوفاة شخص داخل سيارته بالمرأب. و بعد معاينة رجال الأمن بحضور الشرطة التقنية وطبيب الأمن للحادث تم إخبار أحد أبناء المتوفي بعد الحصول على رقمه الهاتفي من الهاتف المحمول للمتوفي. وبعد حضور أسرة المتوفي الساكنة بحي أولاد وجيه، الحي القريب من مكان الحادث، لعين المكان تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمركز الطب الشرعي للمدينة لتخضع للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة. وأكد لنا مستخدم بعمالة القنيطرة، كان حاضرا بالمكان وواكب مجيء المتوفي بسيارته للموقف، أن فتاة لا يتجاوز سنها العشرين سنة كانت تصطحب المتوفي في سيارته، وأنها شرعت، بعد نصف ساعة من مجيئهما، في أخذ ما يتواجد بجيوب المتوفي وسيارته، ثم فتحت الباب ونزلت مسرعة متوجهة إلى حال سبيلها. ويشار إلى أن رجال الأمن قد ألقوا القبض على حارس موقف السيارات لتعميق البحث معه حول ما وقع.