تحولت حياة سكان المنطقة الشمالية من إقليمالقنيطرة إلى يوميات رعب حقيقي بعد سلسلة من الحوادث الإجرامية التي قامت بها عصابات إجرامية تختص على ما يبدو في تجارة المخدرات وتعمل على تصفية الحسابات فيما بينها وهذه المرة على الطريقة الاجرامية التي تنفذ في الضفة الأخرى من بلادنا لإتلاف معالم الجريمة.! حيث تم العثور أخيراً على هيكل عظمي متفحم استحال تحديد جنسه بغابة مجاورة لشاطىء مولاي بوسلهام قيادة للاميمونة دائرة سوق ثلاثاء الغرب.. ومعاينة الحادث من طرف الشرطة العلمية ثم نقلت الجثة المتفحمة إلى مستشفى الزبير سكيرج قصد تحليلها.... وقد علمنا من مصادر موثوقة أنها تعود لمهاجر مغربي في عقده الثالث أعزب ينحدر من مركز للاميمونة ويعمل بمطار مدينة نيس الفرنسية، وبمجرد وصوله إلى منزل عائلته «بالدشيرة» إمتطى سيارة رونو « لاكونا» مرقمة بالخارج تعود ملكيتها لشقيقته وتوجه صوب شاطىء مولاي بوسلهام إلى أن عثر عليه جثة متفحمة داخل سيارة محروقة» وفي انتظار التحقيقات التي تقودها الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي لمدينة سوق أربعاء الغرب،، تشير التأويلات الأولية أن الهالك تمت تصفيته بسلاح ناري كاتم الصوت داخل السيارة وإدرام النار فيه قصد اتلاف معالم الجريمة على الطريقة الأوروبية.. وتضيف المصادر أن الضحية ربما كان على خلاف مع مافيا المخدرات التي تنشط كثيرا بهذه المنطقة التي أصبحت محطة لتهريب وتصدير الممنوعات بواسطة الطائرات ربانها أجانب وشركاء مغاربة.. وغير خاف على أحد ما تعرفه تجارة المخدرات من مخاطر كتصفية الحسابات داخل الشبكات الاجرامية التي أصبحت تنشط بشكل كبير مخلفة جرائم كثيرة كانت بلادنا حتى الأمس القريب في مأمن منها.