أفضى التكتل القوي بين الغريمين القديمين بأولاد تايمة،بين حزبي الأحراروالإستقلال إلى تمكين الحاج علي قيوح من رئاسة الغرفة الجهوية للفلاحية بجهة سوس ماسة درعة،بعد فوزه ب75صوتا،ضد منافسه محمد عبيد (اليسارالموحد) الذي حصل على 10أصوات فقط،بعد إلغاء ظرف فارغ وتغيب عضو عن الإنتخاب الذي أجري يوم الجمعة 7غشت الجاري بمقر الغرفة الفلاحية بأكَادير،في تنافس شديد استغرق 11ساعة من الثالثة بعد زوال يوم الجمعة إلى الساعة الثانية من صباح يوم السبت. وبفعل التوافق والتنسيق المحكمين بين الخصمين القديمين»بوهدود (بودلال) وقيوح،عادت كذلك معظم النيابات إلى الحزبين،بعدما آلت النيابة الأولى لرئيس الغرفة السابق»لحسن عباد»من التجمع الوطني للأحراربعد أن بدل جلدته في آخرلحظة،بواسطة الإقتراع الفردي،بينما بقية النواب السبعة تمكنوا من الفوز عبر الإقتراع باللائحة. هذا وتجدرالإشارة إلى أن عملية انتخاب رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة التي يتم انتخابها لأول مرة بهذه الصيغة والتنظيم،شاركت فيها كذلك ولأول مرة الجمعيات المهنية.وفي هذا الصدد صادق مجلس الغرفة بالإجماع على تمثيلية13جمعية فلاحية في مجلس الغرفة،حيث منحت 4مقاعد لجمعية أسبام،و3مقاعد لجمعية أسبيم،في حين منح مقعد واحد لكل جمعية من الجمعيات المتبقية(11جمعية)،هذا في الوقت الذي قاطعت فيه جمعية «أبفيل» الإنتخاب،استنادا إلى أسباب موضوعية حسب البلاغ الذي أعلنت عنه في وقت سابق. المهنيون المنتسبون للجمعيات،طالبوا بأن يعطى للجمعيات الممثلة في مجلس الغرفة،نفس الوزن والحقوق الممنوحة للأعضاء المنتخبين الآخرين بجميع الدوائر،لكونها تمثل الفلاحين بكل المناطق،ولها علاقة مباشرة بمشاكلهم وهمومهم اليومية والموسمية مع القطاع الذي يشكل ركيزة أساسية للإقتصاد الجهوي والوطني.