يؤكد مشروع البرنامج السياسي لفتح الذي سيعرض على مؤتمرها العام السادس غدا الثلاثاء رفض الحركة الاعتراف بيهودية اسرائيل ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في اماكن وجودهم. فيما يلي الفقرات الرئيسية في هذا المشروع الذي اعدته اللجنة المركزية للحركة وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه. يؤكد النص : --«حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بكل الاشكال وفق القانون الدولي بما فيها الكفاح المسلح"» -- ان «تحرير الوطن هو محور نضال حركة فتح وذلك يشمل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وهو حق ثابت غير قابل للتصرف لا يسقط بالتقادم اعترف به واكده المجتمع الدولي"» -- «حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف, وحق لاجئيه في العودة والتعويض» --«نضال حركة فتح يرتكز في الأجل المنظور على التصدي للاستيطان وإنهائه» وفتح «تتبنى السلام العادل والشامل خيارا استراتيجيا تتعدد الوسائل للوصول اليه لكنها لا تقبل الجمود بديلا. وهي تتبنى النضال وسيلة للوصول إلى السلام"» -- ترى فتح ان «تناقضها مع الاحتلال هو التناقض الرئيس وان كل الصراعات الاخرى تمثل تناقضات ثانوية», مؤكدة ان "«حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم ولكنها تبرز وتنضج بالنضال واي بقعة ارض فلسطينية مقدسة ومهمة مثل غيرها» -- الاولوية في النضال «خاصة للقدس عاصمة بلادنا ودرتها ورمزها, أولى القبلتين, ومحط أنظار المؤمنين الموحدين في العالم بأسره"» -- «خيار الكفاح المسلح هو احد اساليب النضال واشكاله وينطلق النضال من حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والاستيطان والطرد والترحيل والتمييز العنصري وهو حق تكفله الشرائع والقوانين الدولية» -- «رفضت حركة فتح منذ انطلاقتها ضرب المدنيين وارهابهم كما رفضت نقل المعركة الى الخارج ولم تقاتل خارج الوطن إلا دفاعا عن النفس (...) كما رفضت فوضى السلاح وسوء استخدامه والفلتان الأمني» -- «البرنامج الوطني لتحرير الارض الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين هو استمرار للالتزام بالثوابت وفي مقدمتها تحرير الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في يونيو1967 الى خط الهدنة (لسنة1949 ) لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس» -- اكد البرنامج ضرورة «تحقيق حل عادل لمشكلة اللاجئين استنادا الى القرار 194 وفتح تتمسك بحق اللاجئين في العودة والتعويض واستعادة الممتلكات وبوحدة قضية اللاجئين دون النظر لاماكن تواجدهم"» -- تؤكد فتح «ضرورة المحافظة على المخيم الى ان تحل قضية اللاجئين كشاهد سياسي اساسي للاجئين الذين حرموا من العودة لديارهم وضرورة التمسك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كعنوان دولي واعتراف بقضية اللاجئين مع العمل على تحسين اوضاع اللاجئين والمخيمات والتأكيد على ان منظمة التحرير هي المرجعية السياسية للاجئين الفلسطينيين» -- فتح «رفضت وترفض واقع اللاحرب واللاسلم الذي تحاول إسرائيل فرضه» وتؤكد «التمسك بخيار السلام دون الاقتصار على المفاوضات لتحقيقه ولذلك نريد استعادة المبادرة لكسر الجمود» -- تشدد فتح عى ضرورة «طرح بدائل اذا تعذر المضي قدما في المفاوضات الحالية (مع اسرائيل) بما في ذلك طرح فكرة الدولة الديموقراطية الموحدة التي ترفض العنصرية والهيمنة والاحتلال» وهناك خيار آخر هو «العودة الى اعلان قيام الدولة على حدود1967 (...) والعمل على تصعيد حملة دولية لمقاطعة اسرائيل بالاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا (...) والعودة الى الاممالمتحدة ومجلس الامن لتحميلهما مسؤولياتهما في حل الصراع وانهاء الاحتلال» -- ضرورة «الاصرار على التفاوض في اطار المبادرة العربية للسلام والشرعية الدولية, والاصرار على وضع جدول زمني للمفاوضات ووقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات ورفض تأجيل التفاوض على القدس او قضية اللاجئين, أو أي من قضايا الحل النهائي"» -- «رفض الدولة ذات الحدود الموقتة ورفض الاعتراف باسرائيل دولة يهودية وحماية لحقوق اللاجئين ولحقوق أهلنا عبر الخط الأخضر» -- «رفض دعوة اسرائيل انهاء المطالب الفلسطينية قبل الوصول الى حل نهائي وعلى الاخص فيما يتعلق بمشكلة اللاجئين» -- تطالب فتح «بالذهاب الى استفتاء شعبي لاعتماد اتفاق السلام الذي يتم الوصول إليه عبر المفاوضات النهائية والاصرار على آلية للتحكيم عند حدوث خلاف على تنفيذ الاتفاقات, تكون ملزمة للطرفين» -- اكدت ضرورة «استعادة علاقتنا المباشرة والقوية بمعسكر السلام الاسرائيلي»