تعرض أحد المتاجربسوق الأحد بأكَاديرلعملية سرقة مدبرة صباح يوم الثلاثاء 14يوليوزالجاري، من طرف لصوص محترفين اغتنموا فرصة غياب الحراسة الخاصة للسطوعلى ذات المتجر. فسرقة هذا المتجر بداخل أهم كبريات الأسواق الوطنية، يطرح مجددا مشكلة غياب أفرادالحراسة التابعين لإحدى الشركات الخاصة، في هذه الظرفية بالضبط التي تعرف كل سنة عمليات سطو وسرقة للمنازل والمتاجر، خاصة وأن عددا من التجارحملوا المسؤولية للسلطات التي لم ترخص للشركة الجديدة للقيام بالحراسة بعد انقضاء أجل المدة المحددة للشركة السابقة، بيد أن مصدرا من الولاية نفى ذلك، وبررعدم قبول إحدى شركات الحراسة لأنها لا تتوفرعلى المعاييرالمحددة من الناحية الأمنية من قبل السلطات. وأمام هذا الجدل القائم الآن بين جمعيات تجارسوق الأحد والسلطات حول معاييراختيارشركة الحراسة التي سيعهد إليها القيام بحراسة السوق ليل نهار، يعيش التجاروالباعة في حيرة من أمرهم في فترة الصيف الذي يعرف فيه السوق إقبالا كبيرا من قبل الزوار والسياح، كما يعرف يوميا عدة عمليات من السرقات سواء بالنشل أوالخطف، ومن ثم فالحاجة ماسة الآن، قبل المزيد من عمليات السطو والسرقة لمتاجر أخرى، إلى التعاقد مع شركة الحراسة الخاصة لحماية ممتلكات التجار من أي عمل مدبر.