بعد أن جهزتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمختلف التجهيزات والآلات، تعرضت جمعية أيت وكَمار للتنمية والتعاون بجماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة أيت بها،لعملية سطو مدبرة في الأسبوع الماضي من قبل لصوص تمكنوا ولوجها ليلا،بعد أن كسروا قفل باب مقر الجمعية،وسرقوا 10آلات للخياطة و9أجهزة الكمبيوتروآلتين للطبع (السكانير). عملية السرقة هذه عاينها المركزالقضائي للدرك الملكي ببيوكَرى، فور إشعاره بالموضوع، حيث فتح تحقيقا في النازلة التي خلفت استياء عميقا لدى السكان والمنخرطين والمنخرطات على حد سواء،خاصة أن ما تمت سرقته إلى حد الآن من أجهزة وآلالات هو تجهيز أساسي تعتمد عليه الجمعية في أنشطتها المختلفة. وأفادت مصادرنا من هناك أن عملية السطو والسرقة التي سجلت في الآونة الأخيرة بجماعة وادي الصفا،لم تقتصر على سرقة ممتلكات جمعية أيت وكَمار فحسب،بل تعدتها إلى السطو على مؤسسات تعليمية لعدم توفرها على حراس ليليين مداومين. لكن سؤال الأمن يظل حاضرا بقوة من خلال هذه العملية وغيرها، خاصة أن العمليات الإجرامية بشأن السرقة الموصوفة وقطع الطريق، وتعرض المواطنين للإعتداءات ليلا،استشرت بكثرة بإقليم اشتوكة أيت باها وخاصة بأيت عميرة ووادي الصفا وبيوكَرى وغيرها،مما يفرض تعزيزات أمنية مكثفة للضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق الذين باتوا يشكلون خطراعلى أرواح وممتلكات المواطنين هناك بهذه المناطق المعروفة بنشاطها الفلاحي.