دشن رئيس جماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها،أول دورة للمجلس الجماعي الحالي ليوم28 يوليوز2009، بالإنتقام من إحدى الجمعيات العاملة في الميدان الإجتماعي والتربوي منذ 1994، وذلك على خلفيات وتداعيات الإنتخابات الجماعية الأخيرة، إذ لم تناصره في حملته. وتبين هذا الإنتقام المقصود والمغرض، من خلال إدارج نقطة واحدة في جدول أعمال الدورة، تتعلق أساسا بتحويل المقرالقديم لدارالشباب إلى محلات تجارية من أجل تنمية موارد الجماعة، وما يؤكد مرة أخرى نية الإنتقام، هوأنه قام قبل ذلك بقطع التيارالكهربائي والماء الصالح للشرب عن المقرالمذكوردون سابق إنذار، مما أثرعلى السيرالعادي لأنشطة الجمعية وجمعيات أخرى كانت تستفيد من هذا الفضاء الجمعوي الوحيد بالمنطقة. هذا واعتبرت جمعية جوهرة ماسة للتنمية التي استهدفها الإنتقام، تصرفات الرئيس تجنيا متعمدا على المجتمع المدني، وعلى العمل الجمعوي ككل، خاصة أن الجمعية المذكورة هي عضواللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بماسة، وإحدى الجمعيات النشيطة حيث نفذت ثلاثة برامج في محوالأمية بشراكة مع كتابة الدولة في محاربة الأمية والتربية غيرالنظامية. كما ساهمت في تشجيع التمدرس، من خلال احتضانها لحوالي 100تلميذ سنويا(توفيرمحافظ مجهزة)، وإحداث مركزللتربية والتكوين بشراكة مع التعاون الوطني تستفيد منه أكثرمن 135امرأة في برنامج محاربة الأمية وأنشطة الطرزوالفصالة والخياطة، هذا بالإضافة إلى أنشطة أخرى تهم الطفولة والشباب( صبحيات،دوريات في كرة القدم، المخيمات الصيفية)، وأنشطة اجتماعية ذات طابع خيري وإنساني كتنظيم الإفطارالجماعي في شهررمضان وغيره.