التوجه نحو شاطئ البحر طلبا للاستجمام وبحثا عن قليل من الراحة خلال موسم الصيف الحالي، يعد مطلبا أساسيا للعديد من الأطفال الذين يجدون في رماله وأمواجه متعة لانظير لها، مما يدفع بالآباء إلى الاجتهاد لتلبية طلباتهم وتحقيق رغباتهم، إلا أن التواجد بشاطئ البحر وعلى الخصوص بـ «مدام شوال» و «عين الذئاب»، لايمر بسلاسة، بفعل مجموعة من المشاكل التي تطفو على السطح وتعمل على كهربة وتوتر أعصاب المصطافين، إذ أن مجموعة من «الشناقة» يذرعون الشواطئ جيئة وذهابا حاملين بين أيديهم تذاكر «تكيتات» من قبيل تلك التي يستعملها بعض حراس السيارات ( الرسميون والمزيفون)، مطالبين المصطافين بتأدية واجب كراء الأرض واستغلالها! عملية المطالبة هاته والتي ليست سوى ضرب من ضروب الاحتيال والنصب ـ حسب العديد من المصطافين ـ يسقط في حبالها العديدون الذين تنطلي عليهم الحيلة ويتم التعامل مع الأمر بسذاجة، في الوقت الذي يرفض البعض الآخر «الانصياع» مطالبين بتبريرات منطقية، بل إن منهم من توجه نحو مخافر الشرطة لاستيضاح الأمر، ليتأكد بأن العملية كلها ترتدي لبوس نوع من التلاعب «بالعلالي»! إلا أن اللافت للانتباه أن مرتكبي هذا الفعل الشائن يتمادون في أسلوبهم التضليلي دون أن تتدخل أية جهة من الجهات لتصحيح الوضع!