وصل عدد قتلى حوادث السير بالدارالبيضاء الكبرى خارج المدارالحضري ، حسب إدارة الدرك الملكي خلال سنة 2007 حسب آخر المعطيات الصادرة عن النشرة الاحصائية الجهوية، الى 121 قتيلا وأزيد من 441 حالة وصفت حسب المصالح المعنية بالخطيرة، بينما اعتبرت كحالات بسيطة 1497 حالة. ذات المصادر كشفت أن عدد الضحايا بالمدار الحضري للجهة وصل إلى 293 قتيلا، سجلت بعمالة الدارالبيضاء/أنفا، من حيث خريطة الحوادث على مستوى المجال الترابي، ب 72 قتيلا، تليها كمرتبة ثانية لمسرح الوقائع، عمالة عين السبع/الحي المحمدي، ب 61 قتيلا، هذا في حين بلغ عدد المصابين بإصابات جسدية، وفق ذات المصادر، 12 ألفا و 953 جريحا، وغير المصابين الذين توصف حالاتهم بالبسيطة، إلى 6 آلاف و 166 حالة. بالموازاة مع ذلك، وصل عدد السيارات المصابة جراء هذه الحوادث إلى 13 ألفا و 155سيارة، لايزيد عدد المصابة منها خارج المدار الحضري عن 72 سيارة. هذا وبخصوص تطور حوادث السير على الصعيد الوطني بكافة مستوياتها، يتبين من المعطيات التي أوردتها النشرة الاحصائية السنوية للمغرب 2008، أن عدد الحوادث القاتلة بين سنوات 2002 و 2006، وصلت إلى 15 ألفا و 889 حادثة، أودت بحياة 18 ألفا و 904 أفراد، رقمها داخل المدن وصل الى 6 آلاف و 140 فردا، بينما تقول المؤشرات، بأن ضحايا حوادث السير عن تلك السنوات حددته المصالح المعنية ب 424 ألفا و 856. وارتباطا بالموضوع، وبخصوص حظيرة السيارات، حسب النوع ومراكز التسجيل، تفيد النشرة الاحصائية السنوية للمغرب 2008، بأن عددها يتجاوز 663 ألفا و 392 وحدة، وتمثل حظير السيارات السياحية منها نسبة 77,14% ب 511 ألفا و 762 سيارة، والعربات النفعية الى أزيد من 141 ألفا، والشاحنات بصنفيها الكبير والصغير، إلى 118 ألفا، وأسطول الحافلات وسيارات الإسعاف إلى 7 آلاف وحدة، والشاحنات ذات الصهريج والشاحنات الخاصة إلى 884، والدراجات النارية إلى أزيد من 10 آلاف دراجة. إلى ذلك، يفيد المكتب الوطني للنقل، بخصوص شبكة الطرق المشيدة والمعبدة ، حسب أقاليم وعمالات الدارالبيضاء الكبرى، وصلت في ما يتعلق بالطرق المعبدة سنة 2007 إلى 399,6 كلم، منها 75,4 كلم غير معبدة، بينما يصل طول شبكة الطرق الجهوية المعبدة إلى 69,8 كلم، والطرق الوطنية المعبدة إلى 103,2 كلم، بهذا يصل طول الشبكة الطرقية المعبدة الإقليمية منها والجهوية والوطنية التي تتحرك عبر مجالها حظيرة السيارات المسجلة بمراكز التسجيل بالجهة والعابرة لها وطنيا، إلى 497,2 كلم معبدة و 21 ألفا و 960 كلم غير معبدة حسب وزارة التجهيز والنقل. وفي سياق ذي صلة بحركة النقل والتنقل المرتبطة بمركز النقل بواسطة الحافلات وعبر السكك الحديدية، والنقل الجوي والبحري، فقد كشفت النشرة الاحصائية السنوية للمغرب 2008 التي لم تحدد عدد المتنقلين بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة التي تزيد حظيرتها عن 14 ألف سيارة ، (كشفت) بخصوص عدد المتنقلين (النقلات) عبر شبكة أسطوله الذي تصل وحداته ، تقول المصادر بناء على معطيات شركة حافلات نقل المدينة المفوت لها تدبير المرفق منذ نونبر 2004 ، إلى 717 حافلة سنة 2007 ، إلى 139 مليونا و 195 ألفا و 780 نقلة على مدار خطوط تصل إلى 64خطا، وشبكة طولها 1053 كلم. هذا في حين قال المكتب الوطني للسكك الحديدية، إن حركة المسافرين عبر السكك الحديدية بلغت خلال سنة 2007 عبر مختلف نقاط محطاتها العشر بالجهة من حيث عدد المغادرين، 7 ملايين و 621 ألفا و 583 حركة تنقل، و 7 ملايين و 493 ألفا و 243 بالنسبة لحركة الوصول. ذات المصادر تقول إن حجم السلع المرسلة عبر محطات الجهة في إطار حركة نقل البضائع عبر السكك، بلغ 937 ألفا و 996 طنا والوافدة عبر تلك المحطات إلى 11 مليونا و 116 ألفا و 864 طنا. وفي السياق ذاته، وفي ما يخص حركة المسافرين عبر مطار محمد الخامس بواسطة أسطول الطائرات، فإن عددهم عبر حركة الوصول والإقلاع والعابرين خلال سنة 2007، وصل إلى 5 ملايين و 878 ألفا و 268 حركة تنقل، وذلك من أصل مجموع حركة تنقل المسافرين بمختلف مطارات البلاد عن ذات السنة ، التي تصل إلى 12 مليونا و 248 ألفا و 482 حركة. أما على مستوى النقل البحري، فإن المعطيات المتوفرة لدينا بشأنها، كما أوردتها النشرة الاحصائية السنوية 2008، استنادا الى الوكالة الوطنية للموانئ للدارالبيضاء، بشأن حركة المسافرين عبر الميناء (الدخول، الخروج)، وصلت سنة 2006 ، إلى 7 الاف و 389 حركة، بينما وصلت حركة التنقل لدى السائحين إلى 110 آلاف و 306 حركة. هذا، وفي معرض قراءة مقارباتية لحركة النقل والتنقل بالدارالبيضاء ، سجل عدد من المتتبعين والملاحظين ضعف حركة نشاط المسافرين عبر ميناء الدارالبيضاء مقارنة مع الرواج الاجمالي للميناء على مستوى البضائع المروجة، إلى جانب هشاشتها على مستوى النقل الحضري بواسطة الحافلات والسكك الحديدية، ناهيك عن ضعف البنية التحتية في ما يخص شبكة الطرق المشيدة والمعبدة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة، التي لم تعد سعتها الضيقة تقوى على تحمل استقبال حظيرة السيارات بمختلف أصنافها بشكل وتير سنويا، ما تترتب عنه يقولون ، حوادث سير وتتسبب في إذاء آلاف الضحايا مشددين على المسؤولية المشتركة في كل ما يقع لطرفي العلاقة : قطاع التجهيز، والذات البشرية.