عبر عبد الرحيم أكرام، رئيس نادي أولمبيك خريبكة فرع كرة الطاولة، عن تفاؤله بشأن النادي ويعقد آمالا كبيرة على صغيراته وفتياته لحمل مشعل هذه الرياضة على الصعيد الإقليمي والوطني. وأوضح عقب حفل تتويج اللاعبتين هاجر جباحي (صغيرات) والمعاني إيمان (الفتيات)، اللتين أحرزتا لقب بطولة المغرب، وذلك على هامش كأس العرش، التي نظمها نادي أولمبيك خريبة يوم الأحد، أن المستقبل يوحي بتحقيق قفزة نوعية لتسلق مراتب متقدمة على مستوى القسم الوطني الأول. وأشار رئيس النادي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن أولمبيك خريبكة عازم كل العزم على تحقيق إقلاع حقيقي خلال الثلاث سنوات القادمة، عبر المشاركة في مجموعة من المنافسات للاحتكاك بالفرق الرائدة في مجال كرة الطاولة من قبيل النادي الرياضي المكناسي واتحاد الفتح الرياضي ونادي الوداد البيضاوي ونادي رجاء بني ملال وأمل بني ملال وسطاد المغربي وغيرهم. ويرى أكرام أن ما يفتقر إليه نادي أولمبيك خربيكة حتى الآن هو مدرب ذو كفاءة عالية، وهو الشيء الذي تفكر فيه الجامعة الملكية المغربية المغربية لكرة الطاولة ذاتها، من خلال إعداد مشروع برنامج وطني يمتد إلى غاية2012. من جهته، قال رئيس الجامعة الحاجي منقد إن هناك ثلاث احتمالات تتمثل إما في جلب مدربين أجنبيين خاصة من المدرسة الصينية أو خبراء تقنيين لتأطير المدربين المغاربة أو تكوين هؤلاء بالخارج. ومن الآليات التي اعتمدتها الجامعة في هذا السياق أيضا منح جائزة أحسن إطار وطني لتحفيز المدربين على المزيد من البذل والعطاء، فضلا عن إلحاق المتوجين منهم بأحد الأندية الرائدة في كرة الطاولة بالخارج. وأضاف أنه على صعيد المنتخبات تعتزم الجامعة تكوين فريق شاب لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في مختلف المحافل والتظاهرات الرياضية سواء على الصعيد العربي أو الدولي، إلى جانب إدماجهم مع نخبة من اللاعبين المغاربة الممارسين لهذه الرياضة بفرنسا. وأعرب الحاجي المنقد عن أمله في أن يخرج هذا البرنامج الخاص بتكوين الأبطال إلى حيز الوجود، بعد أن يحظى بموافقة اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، معللا نجاعة هذا البرنامج في الميداليات الأربع التي حصدها لاعبين مغربيين في ألعاب الساحل بالنيجر.