نظمت مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث على مدى ثلاثة أيام ( 16 - 18 يونيو الجاري )، الدورة التاسعة لمهرجانها الوطني للمقاومة الذي دأبت على تنظيمه كل سنة، إحياء ليوم المقاومة الذي يصادف 18 يونيو من كل عام، والمخلد ليوم استشهاد البطل المغربي محمد الزرقطوني. مهرجان هذه السنة، تميز بلحظات ثلاث قوية: 1- تقديم الترجمة الإنجليزية لكتاب سيرة الشهيد، الذي ألفه الزميل لحسن العسبي ( أنظر جانبه كلمة له حول « قصة كتاب » )، بالتعاون مع نجل الشهيد عبد الكريم الزرقطوني، بمقر جامعة الأخوين بإيفران يوم 16 يونيو الجاري، بحضور النائب الأول لعمدة جامعة مونتانا الأمريكية، التي أشرفت على الترجمة الإنجليزية ونفذتها باحترافية علمية رفيعة. وذلك بقرار من عميد الكلية السيد جوفري كامبل، وبتعاون كامل مع حفيد الشهيد، الحامل لاسم جده محمد الزرقطوني، الطالب الباحث في مجال العلوم السياسية والإقتصاد بذات الجامعة. وهو الحفل الذي تميز بحضور المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير الدكتور مصطفى الكثيري، ورئيس جامعة الأخوين الدكتور إدريس عويشة، وعميد الكلية بها الدكتور الذهبي، والكاتب العام للمؤسسة عبد الكريم الزرقطوني. كما تميز بقراءة عدد من الطلبة والطالبات بجامعة الأخوين لمقاطع باللغتين العربية والإنجليزية للكتاب. وقد كان اللقاء ذاك، لحظة هامة ضمن الدورة التاسعة لمهرجان المقاومة، عكسها حجم الإهتمام الإعلامي الكبير بالحدث.. حدث اللقاء وحدث الترجمة إلى اللغة الإنجليزية. 2- تدشين مبادرة الدروس المجانية ل 30 طالبا مغربيا بمقر المؤسسة بشارع 11 يناير بالدارالبيضاء، الخاصة بمجالات تقوية اللغة الفرنسية وتقنيات التواصل والتربية على المواطنة. وهي المبادرة التي يشرف عليها بشكل تطوعي ثلة من الأساتذة الأفاضل المتعاونين مع المؤسسة، من منطلق إيمانهم بدورها الوطني والتأطيري. 3- تدشين ساحة الشهيد محمد الزرقطوني بدار بوعزة بعمالة النواصر بالدارالبيضاء الكبرى، والتي تعتبر أكبر ساحات البلدة، التي تحتاج لإعادة تهيئة ( إنارة عمومية، ماء، تهيئ المجال )، وهو الأمر الذي التزمت به السلطات المحلية في شخص عامل النواصر، في كلمات بالمناسبة، وبحضور المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير والكاتب العام للمؤسسة.