قدمت خمسة كلاب مستنسخة عن الكلب المدرب الذي انقذ ارواحا خلال هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001 في نيويورك، الاربعاء الماضي في لوس انجليس الى صاحب الكلب الاصلي الذي نفق في ابريل الماضي. وقد اختارت شركة "بايو ارتز انترناشونال" ومقرها كاليفورنيا، "تراكر" وهو من فصيلة المانية الذي كان يقيم مع صاحبه جيمس سيمينغتون في لوس انجليس بصفته "الكلب الاكثر جدارة ليتم استنساخه" خلال مسابقة تقترح على اصحاب الكلاب امكانية استنساخ حيوانهم المفضل مجانا. وتسلم سيمنغتون الذي غلب عليه التأثر الكلاب التي اطلق عليها اسماء "تراست" و"فالور" و"بروديجي" و"سولاس" و"ديجا فو" املا ان تسير على خطى تراكر. وقال للصحافيين "نحن هنا للاحتفاء بإرث تراكر الذي لا يزال موجودا عبر هذه الكلاب الصغيرة الرائعة". وقال جيمس سيمنغتون انه والكلب تراكر كانا اول من وصل الى مكان الاعتداء بعد هجمات 11 شتنبر. وقد رصدا الشخص الذي اعتبر اخر الناجين تحت تسعة امتار من الانقاض. وقال سيمنغتون "تراكر كان كلبا مدربا رائعا" مشيرا الى ان احد الكلاب المستنسخة "تراست" هو نسخة طبق الاصل عن "تراكر". واوضح "الشبه مدهش. لديه البقع ذاتها ويتحرك بالطريقة نفسها وهو ذكي ويقظ جدا". وعملت شركة "بايو ارتز انترناشونال" مع المختبر الكوري الجنوبي "سوام بايوتيك ريسيرتش فوانديشن" لاستنساخ تراكر. ودافع احد مسؤولي الشركة الامريكية لو هاوثورن عن مبدأ استنساخ الكلاب الذي يثير جدلا. واوضح "اظن انه في 99 % من الحالات على الناس اختيار كلبهم في ملجأ" لكن في "1% من الحالات" خصوصا بشأن الكلاب التي لها قيمة استثنائية من الافضل القيام باستنساخها. وأوضح ان كلفة استنساخ كلب تصل الى 144 الف دولار كمعدل وسطي.