مانيلا تستحوذ على مجوهرات إيميلدا ماركوس اعلنت الفليبين ان المجوهرات التي صودرت من السيدة الاولى سابقا ايميلدا ماركوس والبالغة قيمتها 310 مليون دولار ستبقى في ايدي الحكومة. والتقت وزيرة العدل انييس ديفاناديرا مع مسؤولين من اللجنة الرئاسية حول الحكومة الرشيدة وراجعت الملف بعدما كان سلفها اعلن ان المجوهرات يجب ان تعود الى ماركوس. وقالت ديفاناديرا بعد المحادثات ان مجموعة المجوهرات تعتبر جزءا من ثروة عائلة ماركوس المسروقة وتبقى خاضعة لقرار المصادرة المدني في انتظار حكم من المحكمة يؤكد عدم حصول اختلاس اموال. واضافت ان «المحكمة العليا اعلنت ان اي ملكية تتجاوز المدخول المشروع للرئيس ماركوس تعتبر ثروة جمعت بشكل غير مشروع». وانشأت هذه اللجنة الرئاسية بعدما ارغم الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس وعائلته على مغادرة البلاد عام 1986 بعد تظاهرات حاشدة وتمرد عسكري. وتابعت وزيرة العدل ان مجموعة المجوهرات تندرج في اطار العديد من حالات الحق المدني التي لم تحل بعد ورفعت ضد ايميلدا ماركوس وعائلتها وبالتالي لن تسلم الى السيدة الاولى سابقا بدون صدور حكم عن المحكمة. وقالت ايميلدا ماركوس التي عرفت عالميا بمجموعتها الواسعة من الاحذية التي كانت ترمز لاسلوب حياتها الباذخ، الاثنين ان المجموعة تشمل قطعا شخصيا ودينية. وعبرت عن املها في استعادة هذه المجموعة بعد 23 عاما من حجزها. وكانت تتحدث بعد فترة قصيرة من اصدار سلف ديفاناديرا، راوول غونزاليس رأيا قانونيا اعتبر فيه ان ايميلدا تبقى «المالكة الشرعية للمجوهرات».