ذكرت مصادر مطلعة بأن المئات من البطائق الانتخابية اختفت من مختلف الملحقات الادارية بمنطقة مولاي رشيد، حيث لم يتوصل العديد من المواطنين ببطائقهم الانتخابية، في حين تقول السلطات بأنها قامت بتوزيعها. الغموض الذي لف اختفاء مئات البطائق الانتخابية في المسافة ما بين السلطات وبين المواطنين، رفع مجموعة من علامات الاستفهام، وحرك أسئلة لم تجد لها جوابا في مقاطعة مولاي رشيد. وفي نفس السياق لوحظ يوم أمس الخميس إقفال مجموعة من مكاتب المسؤولين بهذه الملحقات، حيث لم يجد المواطنون الذين لم يتوصلوا ببطائقهم، أي مسؤول يعطيهم تفسيرا عن سر اختفاء بطائقهم الانتخابية، وهذا ما سيؤثر لامحالة على توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع اليوم، فمن المسؤول عن هذا الغموض الذي قد يحرم مئات المواطنين من التصويت.