قاد محمد الطالبي وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة مولاي رشيد، الحملة الانتخابية التي يراهن فيها على التعاطف الجماهيري مع الوردة الاتحادية لإعادة التوهج الى المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، جعلتها من أهم النقط بالدار البيضاء. ولعل عدد الأحياء المندرجة في هذه المقاطعة التي تناهز16 حيا تضم حوالي 95 ألف ناخب ، من شأنها خلق الفارق في صناديق الاقتراع. وأكد عدد من المواطنين المهتمين بشؤون الانتخابات بأنهم ينتظرون تغييرا في الوضع الذي خلفه المنتخبون السابقون بالمنطقة، وأن رهانهم كبير على حزب الاتحاد الاشتراكي لحمل مشعل التغيير، والقدوم بأفكار جديدة من شأنها الرفع من بعض القطاعات بالمنطقة التي تعيش اوضاعا مختلفة باختلاف الاحياء. وهكذا فقد شملت الحملة الانتخابية الجماعية، حي بورنازيل وحي الرجاء وإقامة الهدى، وحي الرحمة، بالاضافة الى حي الفلاح وحي مولاي رشيد بمجموعاته الست ، وهو من الاحياء التي تراهن عليها الوردة في حملتها الانتخابية لصنع الفارق. كما همت حملة الحزب بقيادة محمد الطالبي وكيل اللائحة، حي البركة وأحياء المسيرة الثلاثة ثم منطقة الهراويين. وتميزت الحملة الاتحادية بمقاطعة مولاي رشيد بحضور وازن للمرأة الاتحادية في اللائحة الاضافية التي تقودها لوبنى ابو رحيم، وهو حضور زكاه تعاطف العديد من النساء بالمنطقة اللائى فضلن التصريح بأنهن لن يصوتن لغير حزب الوردة، لأنه من أول المنادين بمساواة المرأة في الحقوق والواجبات و من الأحزاب الرائدة التي ساهمت في تحقيق قانون الأسرة الذي ضمن للمرأة المغربية حقها في الكرامة والمواطنة، وأن للحزب تاريخ راسخ في السياسة المغربية، بل إنه هو من علم أبناء المغرب معنى السياسة، نفس الشيء الذي أكده العديد من المواطنين من خلال لقائهم بوكيل اللائحة محمد الطالبي،الذي كانت له وقفات اقناع بعض المواطنين الذين تساءلوا عن البرنامج وعن جديد الحزب الذي يقدمه للمواطنين بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفة التي لن تتحقق. وفعلا تم التوافق والتواصل على هذا الاساس، وهو ما خلق ارتياحا كبيرا لدى العديد من المواطنين الذين وعدوا بدعم حزب الوردة والتصويت لصالحه لأنه حزب لم يؤمن يوما بالتزوير او باستغلال المواطن بهدف المصالح الخاصة ولأن فكره الجماعي الاشتراكي سيمكنه فعلا من التغيير وتحقيق طموحات المواطنين.