أكد إدريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الحزب كان يأمل أن تكون محطة 12 يونيو المقبلة محطة لتطوير الانتقال الديمقراطي، غير أن المركب المصالحي لم ترقه أوراش الإصلاح الحقيقية التي عرفها المغرب، وأجهض الديمقراطية في محطة 2002. وأضاف عضو المكتب السياسي الذي كان يتحدث خلال التجمع الخطابي الذي نضمه الحزب بمدينة شفشاون مساء يوم الأحد 07 يونيو 2009 بساحة وطاء حمام. أن الاتحاد الاشتراكي لم يسع إلى مقعد الوزير الأول وإلى المناصب الحكومية. بل أوضاع البلاد هي التي أولت على الاتحاديات والاتحاديين أن يقبلوا الانخراط في الحكومة انطلاقا من غيرتهم وحرصهم على مستقبل المغرب. مضيفا أنه في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن يتم تطوير الديمقراطية في المغرب عبر احترام المنهجية الديمقراطية، تحدث البعض عن «أمولا نوبا» وهذا ما جعل المسلسل الديمقراطي يجهض في محطة 2002. واليوم - يقول الأخ إدريس لشكر - عاد هذا المركب المصالحي لكي يعطل مشروع الإصلاح السياسي والدستوري. بدعوى أن الوقت ليس بالمناسب لطرح هاته الإصلاحات. مضيفا عضو المكتب السياسي أن الفرق بيننا وبينهم. أننا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نعتبر الاستحقاقات الانتخابية محطات لتطوير الانتقال الديمقراطي في المغرب الذي كنا نأمل أن تمر فيه محطة 12 يونيو في أجواء سياسة أحسن مما نعيشه اليوم، وهم يعتبرون المعارك الانتخابية محطات للارتقاء السياسي والارتزاق وكسب المناصب. الأستاذ مصطفى اعجاب وصيف وكيل لائحة الوردة بدائرة شفشاون ونائب الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي بالجهة الشمالية. أكد في خطابه أمام الجماهير التي حجت إلى ساحة وطاء حمام لمؤازرة والالتفاف وراء لائحة الاتحاد الاشتراكي بمدينة شفشاون. أن الحزب يتقدم أمام ساكنة المدينة بلائحة تضم الاتحاديات والاتحاديين من الأصلاء والنزهاء وأصحاب البرامج والأفكار من أجل تطوير المدينة والمساهمة في تحسين ظروف عيشها. ناهيك عن تقديمه برنامجا انتخابيا واقعيا مستعدا لأن يحاسب عليه أمام الجماهير. وإذا كانت الدولة قد قررت اعتماد اللائحة في الانتخاب - يقول الأستاذ عجاب - إيمانا منها بأن تقدم الأحزاب على تقديم أحسن ما عندها من نخب سياسية لتسيير الشأن العام السياسي والجماعي. فإن البعض انتدب في لوائحه محترفي الانتخابات المختصين في شراء الأصوات. ويضيف الأخ عجاب أن لائحة الاتحاد الاشتراكي مؤهلة لأن تسير المدينة، لكونها تضم الأصلاء والنزهاء وأبناء الحزب، ولم يقبل الاتحاد شراء «لاعبين محترفين» لأن الحزب في شفشاون لا يريد أن يصنع الفرجة، لكون الفرجة لا تكون إلا في الرياضة وفي كرة القدم على الخصوص. والفرجة يؤكد وصيف اللائحة تتبعها المنشطات، لذلك فالمنشطات في الرياضة ممنوعة وخطيرة - هي كذلك خطيرة على السياسة ولا تصلح إطلاقا في العمل السياسي. وختم الأخ عجاب خطابه الانتخابي بتأكيده أن رأس المال الوحيد الذي يفتخر به الاتحاد في المغرب وفي شفشاون هو الديمقراطية. ولأن لائحة الوردة اختارها مناضلون و مناضلات حزب القوات الشعبية فهي أكثر قوة وأكثر التفافا. رغم كيد وتربص البعض. وكان التجمع الخطابي الذي أعاد الروح السياسية لساحة أوطا حمام قد انطلق بكلمة وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بمدينة شفشاون الأستاذ محمد الهبطي. الذي أكد في كلمته أن رهان الحزب محليا يكمن في إعادة الاعتبار للسياسة وذلك عبر التصالح مع المواطن وبتقدم نخب سياسية نزيهة كفؤة وذات مصداقية. وإذا كان الاتحاد في مدينة شفشاون يسعى الى شيء. فهو يسعى أولا وأخيرا إلى استرجاع ثقة المواطنين في السياسة وفي النخب السياسية وفي المنتخبين. لذلك يقول وكيل لائحة الوردة تقدم الاتحاد الاشتراكي إلى ساكنة المدينة بلائحة المناضلين النزهاء الملتزمين سياسيا وفكريا، كما تقدم ببرنامج انتخابي نسعى من خلاله تحسين ظروف عيش ساكنة المدينة والرقي بالمدينة إلى ماتستحقه داخل نسيج الإقليم والجهة.