زرزاخ محمد، مهاجر مغربي، قضى أكثر من 40 سنة في المهجر بفرنسا، كسب خلالها العديد من القيم والمهارات والقدرات المهنية، يحاول إيصال ولو جزء يسير منها لهذا المواطن أو ذاك، سعيا وراء تمكينهم من مورد عيش قار يؤمن عيشه ويحصنه من تقلبات الحياة. بيد ان هاجس خدمة المصلحة العامة المقرونة بالنزاهة والصدقية في العمل من طرف الحاج محمد زرزاخ ووجهت بأساليب أقل ما يقال عنها بأنها منحطة حسب زرزاخ من طرف مسؤول بجماعة اولاد اسبيطة بدائرة الزمامرة (إقليمالجديدة)، تتمثل في فرض غرامة مالية عليه بدعوى عدم توفره على رخصة البناء فضلا عن قطع الإنارة عن أزقة الدوار الذي يتوفر فيه على السكن. وحسب الحاج زرزاخ، فإن أسباب هذه الأساليب التي تتنافى مع روح ومضمون الميثاق الجماعي وتضرب في الصميم بعض المرتكزات الاساسية لحقوق الانسان، هو أنه رفض طلب هذا المسؤول بقضاء غرض خاص لفائدته، بطريقة غير . ومن ثم، يضيف فإن حرمانه بمعية جيرانه من خدمة عامة (الإنارة العمومية مثلا) يندرج ضمن عملية انتقام من رفضه الاستجابة لطلب مختل في أساسه. وناشد المتضرر في السياق ذاته عامل الاقليم وكل من يعنيه الامر، بهدف التدخل لوضع حد لشطط هذا المسؤول وأساليبه التي هي عنوان على نوعية التدبير السائد بالجماعة المذكورة.. تخليد الذكرى الأربعين للاتفاقية المغربية الهولندية حول اليد العاملة بمناسبة حلول الذكرى الأربعين للاتفاقية المغربية الهولندية لتوظيف وتشغيل اليد العاملة، تنظم العديد من الجمعيات المغربية تظاهرات للتعريف وتثمين تاريخ وذاكرة الهجرة المغربية إلى هولندا. وقد انطلقت هذه التظاهرات يوم الثلاثاء، بأمسية فنية وثقافية رائعة بأمستردام، نظمت بتعاون مع القنصلية العامة للمملكة والعديد من الفاعلين من المجتمع المدني. وبهذه المناسبة أبرز سفير المغرب بهولندا ، جواد الحيمدي، الدينامية التي تتميز بها الجالية المغربية وتعبئتها للنهوض بروابط الصداقة بين البلدين، مشيدا بمبادرة تثمين تاريخ الهجرة المغربية بهولندا، من خلال هذا الاحتفال. كما أعرب عن ارتياحه لعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة التي تربط بين المغرب وهولندا، حاثا أفراد الجالية المغربية إلى المزيد من العمل لتعزيز هذه العلاقات. وكان القنصل العام للمملكة بأمستردام، عبد الرحيم بيوض، قد نوه، قبل ذلك بهذه المبادرة التي تروم تكريم الجيل الأول من المغاربة الذين ساهموا في التنمية السوسيو اقتصادية لهولندا، وعملوا على تلقين أبنائهم تربية جيدة، والذين يشكلون اليوم نموذجا لاندماج جيد في المجتمع الهولندي. وأكد بيوض أيضا على ضرورة أن يشكل هذا الاحتفال، حافزا للعمل مستقبلا على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وهولندا، والتي تعود جذورها إلى أزيد من أربعة قرون. وجرت هذه الأمسية، التي عرفت مشاركة الفنانين عبد الرحيم الصويري وليلى الكوشي وفرق موسيقية مغربية شعبية، بحضور القناصلة العامين للمملكة بهولندا وأعضاء من السفارة ومن مجلس الجالية المغربية بالخارج. كما حضر هذا الحفل وزير الاندماج الهولندي إبرهارد فان دير لان وعمدة أمستردام أحمد بوطالب، وممثلو الطائفة اليهودية المغربية، من بينهم الحبر ديان طوليدانو والعديد من الفاعلين في المجتمع المدني. وستتواصل الأنشطة المخلدة للذكرى الأربعين للاتفاقية المغربية الهولندية حول اليد العاملة ، الموقعة في14 ماي1969 بلاهاي، إلى غاية شهر دجنبر المقبل بمدن هولندية أخرى، من خلال لقاءات ثقافية ومعرض متنقل للصور التي تستعيد تاريخ الهجرة المغربية وأيام إخبارية وندوات ستنظمها عدة جمعيات مغربية.