قرر مصطفى المنصوري، الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار في اجتماع لهيأته القيادية، فك الارتباط نهائيا مع حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف المنصوري في تصريح للجريدة أمس الأحد، أن هذا القرار يأتي على خلفية اختيار حزب الأصالة والمعاصرة الخروج إلى المعارضة، في حين يشارك التجمع في الأغلبية، ولا يمكن «أن نضع قدما هنا وقدما هناك». وأكد المنصوري أن بلاغا مشتركا سيكون قد صدر بهذا الصدد يوم أمس. وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد الشيخ بيد الله، قد أكد في ندوة صحفية الجمعة الماضي الخروج إلى المعارضة، وأشار في نفس السياق إلى أن الفريق النيابي للأصالة يبلغ 90 نائبا. وكان المنصوري قد أكد أن تجديد جلالة الملك محمد السادس الثقة في حكومة جلالته أعطى نفسا جديدا للحكومة برئاسة الوزير الأول السيد عباس الفاسي. وقال المنصوري, في تصريح للقناة الثانية «دوزيم» بثته مساء اليوم السبت, إن «هذا قرار ملكي سامي وحكيم (..) يعطي نفسا جديدا لحكومة جلالته ولأغلبيتها». مضيفا أن تجديد الثقة جاء «من أجل أن تقوم الحكومة بعملها في الظروف العادية, وأن تنجز مهامها خلال الإستحقاقات المقبلة, وأن تواكب كل المشاريع الكبرى التي فتحت خلال السنواتالأخيرة بالمملكة». وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد اتصل من مقر إقامته بباريس، بالوزير الأول عباس الفاسي، حيث جدد جلالته التأكيد على توجيهاته السامية لإجراء العمليات الإنتخابية, في نطاق من النزاهة وسيادة القانون.