تعرف الطريق الوطنية رقم 13 والتي تمر وسط مدينة بوفكران ضغطا كبيرا بسبب الأعداد الهائلة من مختلف وسائل النقل المتجهة إلى والقادمة من الأطلس المتوسط والصحراء. وقد ازداد هذا الضغط مع عملية التوسيع والتثنية، الذي عرفته هذه الطريق مؤخرا، خصوصا وأنها أصبحت تكون نوعا من الامتداد للطريق السيار الرباطفاس في اتجاه الأطلس المتوسط. وتعتبر هذه الطريق الشارع الرئيسي للمدينة، لكنه شارع يفتقد لأدنى المقومات. فعلامات المرور غير موجودة بالمرة. فليس هناك علامات الوقوف ولا أضواء ولا ممرات الراجلين ولا حواجز لتخفيف السرعة ولا ولا...،علما أن استعمال هذه الطريق يتضاعف عشرات المرات خلال الصيف بفعل ظروف العطلة وعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج نحو الأطلس والصحراء. وتعرف هذه الطريق عددا من حوادث السير يذهب ضحيتها الراجلون من أطفال المدارس والمسنون وغيرهم. فالآباء والأمهات يعيشون خوفا دائما على أبنائهم، سواء توجهوا إلى المدارس أو ذهبوا إلى قضاء بعض المآرب في الجزء الآخر من المدينة التي تقسمها الطريق الوطنية رقم 13 إلى قسمين أصبح المرور من أحدهما إلى الآخر يكتسي خطرا بالغا، لكن لا يمكن الاستغناء عن هذا المرور لكون المصلحة التي يرغب المواطن في قضائها(مدرسة، مستوصف، مصلحة إدارية، بنك، دكان...) غالبا ما تكون في الجزء الآخر من المدينة. لذلك فهم يستغيثون ويطلبون العمل على تحسين وضعية المرور حفاظا على سلامة المارة، وعلى رأسهم أطفال المدارس. فهل من مجيب؟