هنيئا لكم، انتصرتم بجديتكم وبدون تحيز الحكم.. هكذا عبر أحد مسيري الكاك عقب نهاية المباراة لرضى الرياحي الذي كان يتابع اللقاء من المنصة الشرفية رفقة ابنيه هارون ويحيى الى جانب اللاعبين عبد الواحد عبد الصمد وأوصياغ والسلماجي الغائبين عن النزال. واعتبر المدرب يومير فريق الجديدة بأنه شبه بطل، يلعب كرة حديثة، وكان بإمكان فريقه العودة بنتيجة إيجابية لو استغل اللاعب عبد المولى برابح الفرصة التي أتيحت له في د 53 حين انفرد بالحارس لاما، وطمأن جمهوره بأن الفرص لازالت متاحة لتدارك الأمر وانعتاقه من مخالب النزول الى القسم الأدنى. فريق الدفاع الجديدي نهج أسلوب الضغط على حامل الكرة فيما اعتمد القنيطريون على الاحتفاظ بالكرة والتمريرات القصيرة والعرضية والبناء من الخلف وكسب الوقت وسد كل المنافذ واعتماد اللعب الرجولي، واتيحت للمحليين فرص افتتاح التسجيل أهمها تلك التي انفرد فيها الجعفري بالحارس العروبي الذي تدخل بقبضتي يديه أصيب على إثرها الجعفري بجروح في رأسه وبلع لسانه، لكن الألطاف الربانية وتدخل طبيبا الفريقين في الوقت المناسب حالا دون حدوث الكارثة (د 22 ). الجولة الثانية عرفت إقحام اللاعب عياطي بدل صولحي بعدما كان حمال قد عوض الجعفري المصاب، هذه التغييرات أتاحت للمحليين الضغط على الخصم توج بهدف المسكوري (د 72 ) الذي تلقى كرة من العياطي وراوغ وهز الشباك، وتحركت الآلة الجديدية لكبح جماح المد القنيطري، هذا التدفق استغله المحليون بواسطة العياطي (د 81 الهدف الثاني) الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من لاطير الذي كان في أحسن أحواله وكأنه تحرر من ضغوطات كانت تحول دونه وإخراج ما في جعبته. تجدر الإشارة إلى أن النزال مر في جو رياضي سيطرت فيه الروح الرياضية رغم وضعية الفريق الزائر في أسفل الترتيب. إشارات قاد اللقاء الحكم هشام التبازي بمساعدة كل من العربي المودن ومحمد أيت لالو الحكم الرابع: حسن اتربيعة مندوب اللقاء: محمد ايدروس من البيضاء لم يسمح المدرب التقني امبارك بهي والمكلف بالأمتعة من متابعة اللقاء بالقرب من كرسي الاحتياط - لم يتم تنظيم اللقاء الصحفي عقب نهاية اللقاء كما جرت العادة؟ - عند استفسار رضى الرياحي عن طرده في مباراة فريقه ضد الخميسات تأسف على تقرير الحكم و ليس على الطرد، حيث قال بأنه احتج على الحكم، أما أن يدون الحكم في تقريره السب والقذف، وهي ليست من شيمي، ولكن لم أرد التدخل والرد على ذلك احتراما للبذلة السوداء ولأخلاقي. - حل جمهور من القنيطرة بتأطير من إحدى جمعيات المحبين، التي تقاطع اللقاءات داخل القنيطرة، وتساند الفريق خارج الميدان تعبيرا عن احتجاجها على عدم التوصل مع المكتب المسير، وعدم فتح باب الانخراط لأعضاء هذه الجمعية.