سجلت الجولة 12 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم، تحركا ملحوظا لخطوط الهجوم، إذ تم إحراز 17 هدفا في 6 مقابلات، سجل منها اللاعبون الأجانب حصة الأسد، وساهم فيها حراس المرمى الذين ارتكبوا مجموعة من الأخطاء. في مباراة أولمبيك أسفي والنادي القنيطري خاض المدرب عبد القادر يومير المباراة، بخطة 5/4/1 محاولا ملأ الوسط وسد الممرات الجانبية بغية العودة بنتيجة التعادل لجاوز عثرتي أكادير ووجدة. في حين ظل الهادي السيكتيوي وفيا لنهج 4/2/3/1، إلا أنه هذه المرة كان محروما من جمهوره ومن خدمات اللاعب النملي بداعي الإصابة. وقد أهدر لاعبو أسفي مجموعة من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة،بما في ذلك إهدار ضربة الجزاء من طرف اللاعب الواصيل. ورغم التغييرات الهجومية التي أقدم عليها المدرب عبد الهادي السكيتوي بعد أن أحرز الفريق القنيطري هدفه الأول ضد مجرى اللعب، فلم يفلح اللاعبون الاحتياطيون في استغلال حزمة من الفرص وذلك نتيجة الإحباط النفسي بفعل عدم توصل اللاعبين براتبي شهرين و6 مكافآت. وعلى إثر مرتد خاطف تمكن المازيني من تسجيل هدف من الزاوية المغلقة معلنا عن فوز الكاك. في مباراة الجيش وحسنية أكادير التي انتهت بفوز الفريق العسكري بثلاثة أهداف لصفر،خاض فاخر اللقاء بخطة 3/5/،2 إلا أنه سرعان ما غيره إلى 4/3/3 إذ دفع بالبصري من الدفاع إلى الوسط، وذلك بعد أن تأكد من أن فريق الحسنية يلعب بطريقة 4/4/1/،1 أي برأس حربة واحد. أما في مباراة جمعية سلا والكوكب المراكشي التي انتهت متعادلة بهدفين لمثلهما، لوحظ أن الضربات الثابتة كانت مصدر الأهداف. وفي مباراة المغرب التطواني وشباب المحمدية التي انتهت متعادلة سلبيا، فرغم الخطة الهجومية التي سلكها طالب 4/3/3 واضعا أربعة مدافعين و3 لاعبين في الوسط هم لمباركي والنقاش واليوسفي ليمولوا مهاجمين كوكو والحواصي اللذين كان يتواجد خلفهما محمد مديحي، فلم يتمكن لا عبو تطوان من تسجيل مجموعة من الفرص، ذلك أن فريق شباب المحمدية نهج خطة 5/4/1 التي أغلقت الكثير من المنافذ والمساحات، وقد كان بإمكان طنيبر أن يسرق انتصارا للمحمدية بعد مراوغته للشادلي. وفي مباراة المولوودية الوجدية والدفاع الجديدي التي انتهت بفوز الأخير بهدفين لصفر، خاض الفريق الوجدي المباراة بنهج 4/4/2 ليواجه فريقا جديديا لعب بخطة 4/3/3 معتمدا على أوصياغ والضيفي والسلماجي في الوسط إضافة إلى الجناحين لهو وسليمان لتمويل لاطير بكرات استطاع من خلالها تسجيل هدفين، وإذا كان الهدف الأول للوجديين قد رفض من طرف الحكم بدعوى استعمال المهاجم ليده قصد الاتكاء على المدافعع فإن ضربة الجزاء لصالح المحليين بدت واضحة. أما مباراة اتحاد الخميسات التي انتهت متعادلة بثلاثة أهداف لمثلها فقد شهدت فيضانا هجوميا، والإعلان عن 3 ضربات جزاء وتغاضى الحكم عن ضربة جزاء لصالح الفريق الفاسي. وقد كانت المباراة مفتوحة وساهمت في صنع الفرجة للجمهور. إطار وطني [email protected]