تحت شعار :«من أجل حياة مدرسية هادفة ونشيطة» عرف فضاء إعدادية عبد الخالق الطريس الواقعة بقرية مصمودة ، عدة فعاليات ثقافية وفكرية وإبداعية ورياضية ،التي نظمت في إطار المهرجان الربيعي الأول للمؤسسة،وذلك أيام5/6/7 ماي الجاري. فعاليات كسرت الرتابة ، وفتحت عيون الطاقمين التربوي والإداري على ما يختزنه المجتمع التلاميذي من طاقات إبداعاية في مختلف المجالات ،لا تحتاج إلا إلى الانتباه والتوجيه وصبغها بلمسات المدرسين ،كما ساهم المهرجان في تجسير العلاقة بين المؤسسة ومجالها التربوي . المتدخلون في ندوة حول الهدر المدرسي ،وبعد ملامسة الموضوع من مختلف جوانبه ، قرروا توجيه نداء إلى مختلف الجهات لحثها على التدخل العاجل من أجل المساهمة في وضع حد للنزيف الذي تعرفه المدرسة العمومية بالقرية (إبتدائي وإعدادي) ، نداء جاء فيه : «في إطار محاربة الهدر المدرسي والحد من التسرب الذي يحاصر المتعلمين ويجهز على حقهم في التعليم ،يدعو المجتمعون بإعدادية عبد الخالق الطريس في إطار المهرجان الربيعي الأول، كل الجهات المسؤولة بالمنطقة، إلى تظافر الجهود للقضاء على هذه الآفة انسجاما مع البرنامج العام الذي يروم حماية الحق في التعلم.وبما أن فعاليات المهرجان قد صادفت الإعداد للإنتخابات الجماعية ، فإننا نتوجه إلى كل المرشحين، هيآت وأفرادا، من أجل تقعيد محاربة الهدر المدرسي على رأس برامجهم الإنتخابية وذلك بالإلتزام بتوفير النقل المدرسي والمساهمة في برنامج الدعم الإجتماعي ( توسيع دار الطالبة وتحسين خدماتها) وتوفير فضاءات للانشطة الثقافية ( فتح أبواب دار الشباب من خلال شراكات فاعلة ومنتجة لصالح المتعلمين بالقرية .كما تهيب كل هذه الفعاليات التربوية والمدنية المجتمعة في إطار هذا المهرجان بآباء وأمهات التلاميذ من أجل تظافر جهودهم/جهودنا للتغلب على هذه الآفة التي تقتل مستقبل المنطقة وتزج بالمتمدرسين/أبنائنا جميعا في متاهة لا مخرج منها» .