تصوير: مراد ميموني نظمت نيابة وزارة الشباب و الرياضة بإقليم الناظور تحت إشراف وزارة الشباب و الرياضة، و تحت شعار "المخيم الحضري ترسيخ للهوية و تكريس للثقافة المحلية للمدينة"، بدار الشباب بازغنغان لمدة أسبوع كامل إبتداء من يوم الأحد 28 مارس الجاري إلى غاية 04 أبريل المقبل من سنة 2010 وحسب تصريح لبعض فعاليات المخيم فإنه قد عرف إقبالا غير متوقع، حيث كان يرتقب عدد المنخرطين ما بين 50 و 60 طفلا، الذي زاد عن ذلك بالضعف نظرا لأهمية هذا المخيم و هذا النوع من الأنشطة الترفيهية منها بالخصوص، التي تساعد في كسر الروتين المدرسي لدى التلاميذ خصوصا وأن تنظيم المخيم المذكور تزامن مع العطلة الربيعية وقد تضمنت أنشطة المخيم المختلفة والمتعددة مجموعة من الألعاب ذات الأهداف التربوية و الترفيهية، ويتخلل برنامج المخيم مجموعة من العروض المسرحية و الهزلية و مجموعة من الخرجات إلى فضاء الطبيعة و عدة مسابقات لفائدة الأطفال المنخرطين و تبتدئ أنشطة المخيم على الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة عصرا طيلة مدة المخيم، ويشرف على المخيم طاقم تربوي والذي يتكون جله من أطر تربوية شابة وواعدة من بينهم مراد هدراوي، شيماء صاهر، لطفي العجوري، سناء الإدريسي، عبد الغاني فانة، رضوان لمشرف، سفيان براقي، عزيز بلحريش، عبد الله أنس وجابرالزكاني و صرح رئيس المخيم أحمد بوحفصي ومدير دار الشباب بازغنغان، لموقع ناظورسيتي أن برنامج المخيم يضم ورشات مسرحية، إنشادية وتعبيرية كما يحتوي على مجموعة من عروض لأفلام الأطفال تليها خرجة إلى جبل أزروهمار بغوروغو وأخرى إلى ضريح المجاهد الشريف محمد أمزيان بمدينة ازغنغان ليختتم المخيم بمجموعة من الألعاب الجماعية بين الأطفال المنخرطين و خرجة كبرى نحو مخيم أركمان