> سوزوكي تطرح سيارة حضرية اقتصادية: طرحت سوزوكي في السوق المغربية، سيارة تحمل اسم «سيليريو CELERIO». وحتى تستجيب لكل رغبات، فإن سوزوكي المغرب تعرضها في عدة نسخ بما فيها النسخة المجهزة بالتغيير الأوتوماتيكي لمحول السرعة. واستناداً إلى عبد الحنين بلماحي، المدير العام المساعد لسوزوكي المغرب، فإن حرص المصنع الياباني على تأمين السلامة وحماية البيئة، فرض تجهيز أرخص هذه السيارات بالقيادة المساعدَة وبغرفتيين هوائيتين واقيتين. ومن ميزات السيارة المعروضة في 6 نسخ أنها تستهلك 4,4 لتر من البنزين في كل 100 كيلومتر، بينما معدل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون لا يتعدى 103 غرام في الكيلومتر ، ويمكنها أن تقوم بنصف دورة في شعاع لا يتعدى 4,5 متر. وتراهن سوزوكي المغرب على أن تكون السيارة الجديدة من أكثر السيارات مبيعاً ضمن صنفها الخاص بالسيارة الحضرية الصغيرة، إذ يرتقب أن يصل عدد المبيعات بعد سنة من الشروع في تسويقها إلى 2600 وحدة. كما يرتقب أن تكون أول سيارة من حيث عدد المبيعات في هذا الصنف بعد حوالي 3 سنوات. السيارة الجديدة تركب في المصانع الهندية ويصل طولها إلى 3500 ميلمتر (ملم) وعرضها إلى 1600 ملم وعلوها إلى 1470 ملم، وتستحوذ المكونات المصنعة في اليابان على حصة 50% من مجموع المكونات التي تدخل في تصنيع السيارة، أما قطع غيارها فهي متوفرة وفي المتناول رغم أنها ليست شبيهة بقطع غيار «ألطو» التي تسوقها نفس الشركة. > اتصالات المغرب تساهم في برنامج استثمار لسنتين 2009/2011: وقعت شركة اتصالات المغرب الاتفاقية الثالثة للاستثمار مع الحكومة المغربية والتي تلتزم بموجبها بتحقيق برنامج استثمار بمبلغ 10.5 مليار درهم لسنتي 2009/2011. هذه الاستثمارات موجهة لتحسين استعمال تكنولوجيا الجيل الجديد (NGN)، ووضع خدمات أفضل على الهاتف الثابت والمحمول حتى تمنح في نفس الوقت المكالمات غير المحدودة للهاتف الثابت والتلفزة الرقمية والانترنيت. اتصالات المغرب ستعمل أيضا على تحسين الخدمات الدولية، كما ستحاول تحقيق استثمارات من أجل تغطية المناطق القروية والجبلية. وقد سبق لشركة اتصالات المغرب أن أنجزت من خلال اتفاقيتين سابقتين (2003/2008) برنامج استثمار بأكثر من 20 مليار درهم. > الأزمة الاقتصادية وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي، ارتفاع الاضرابات بنسبة %25: رغم عدم وجود إحصائيات رسمية حول تأثيرات الأزمة العالمية على قطاع الشغل، تبقى هناك تلميحات تؤشر على وجود أزمة حقيقية، ففي قطاع النسيج هناك إغلاق للعديد من المعامل وبالتالي فقدان مناصب الشغل بالآلاف. أرقام المعاملات في صناعة السيارات تعرف انخفاضا، وكذلك بالنسبة لقطاعي الصناعة التقليدية والسياحة وكذلك بالنسبة لتحويلات المغاربة القاطنين بالخارج التي تعرف انخفاضا. وقد بدأت تنعكس جليا آثار تدهور وتردي الوضعية الاقتصادية الناتجة عن الأزمة العالمية على المستوى الاجتماعي. وبالنظر الى المعطيات المتوفرة، فقد عرفت نزاعات الشغل ارتفاعا واضحا في سنة 2008 وتدل على ذلك ارتفاع المؤشرات المتعلقة بالنزاعات الفردية والجماعية. في ما يخص النزاعات الفردية، فلقد عرفت ارتفاعا بنسبة %14 مقارنة مع السنة الفارطة، أما في ما يخص النزاعات الجماعية سواء تعلق الامر بعدد الاضرابات التي هدد العمال بتنفيذها، ولكن ألغيت من بعد، أو الإضرابات التي نفذت فلقد عرفت ارتفاعا بنسبة %25. نفس الارتفاع سجل في عدد الايام التي عرفت الاضراب، فلقد عرفت ارتفاعا بنسبة %53 وإجمالا رغم الارتفاع المهول المسجل في سنة 2008 يعد المغرب من البلدان حيث نزاعات الشغل تظل محدودة بشكل مقبول، وخاصة عدد الاضرابات المجهضة التي تعرف نسبة أكبر مقارنة مع الاضرابات التي نفذت، وتؤكد ذلك الاحصائيات (634 إضرابا ملغى مقابل 178 إضرابا وتخص 516 مؤسسة ومقاولة تشغل 76216. أما عدد العمال الذين خاضوا الاضراب فهم يمثلون نسبة أكبر من أولئك الذين لم يخوضوا الاضراب. وفضلا عن ذلك تظل عدد الايام الملغاة لكل مضرب محدودة وبنسبة مقبولة. أشرف مجدول (صحفي متدرب)