البريطانيون يكذبون بشأن أعمارهم أظهرت دراسة جديدة نُشرت نتائجها، أن أكثر من ثلث البريطانيين يكذبون بشأن أعمارهم ، ولأسباب مختلفة من أجل الحصول على غاياتهم.? وقالت الدراسة التي شملت 2000 شخص أن 36 % من هؤلاء اعترفوا بأنهم كذبوا بشأن أعمارهم لأسباب من ، بينها شراء الكحول، إن كانوا دون الثامنة عشرة من العمر كون القوانين البريطانية تمنع بيع المشروبات الكحولية للأشخاص دون هذا السن، واستهواء الجنس الآخر. ووجدت الدراسة أن نسبة مشابهة من البريطانيين اعترفت أيضاً بأنها تكذب حين يتعلق الأمر بمقدار كميات الكحول التي يستيطعون تناولها حين يسهرون، مشيرة إلى أن صغار السن يميلون إلى تضخيم مقدار ما يتناولونه من المشروبات الروحية وعلى النقيض من كبار السن الذين يلجأون إلى التخفيف من كميات الكحول التي يشربونها. وأضافت 34 % من المشاركين اعترفوا بأنهم كذبوا في المسائل الجنسية وأقر ثلاثة من بين كل 10 من الرجال بأنهم بالغوا كثيراً في تقدير عدد النساء ممن اقاموا معهن علاقات جنسية وعلى النقيض من النساء اللائي يملن إلى التقليل من عدد الرجال الذين ناموا معهم. وصنّفت الدراسة عشر قضايا تجعل البريطانيين يكذبون بشأنها أكثر من غيرها، وجاء العمر في المرتبة الأولى، تلاه تناول الكحول في المرتبة الثانية، والتاريخ الجنسي في المرتبة الثالثة، وتغيير المظهر في الرابعة، والمهن في الخامسة. وجاءت في المرتبة السادسة بيانات السيرة الذاتية عن المؤهلات وخبرات العمل، وفي المرتبة السابعة عدد الممارسات الجنسية مع الجنس الآخر، وفي الثامنة الإرتباطات، واحتلت الرواتب المرتبة التاسعة فيما جاء اخفاء المرض في المرتبة العاشرة والأخيرة. الرجال.. أكثر تأثرا بالضوضاء! كشف استطلاع للرأي أن الازدحام والضوضاء في الشوارع ومحطات السكك الحديدية والتكدسات المرورية تساهم في توتر أعصاب الرجال بشكل أكبر من النساء. ففي الوقت الذي تفقد فيه واحدة من كل خمسة نساء أعصابها جراء ضوضاء السيارات والقطارات ، يشعر 30 % من الرجال بالتوتر بسبب هذه الأمور. وخلص الاستطلاع الذي أجرته إحدى شركات التأمين الصحي ونشرت نتائجه إلى أن النساء يتسمن بالهدوء في التعامل مع مسببات الضوضاء حيث أن التنقل بالسيارة أو القطار أو الحافلة ، حتى في أوقات الذروة ، يحتل المركز الثالث في قائمة مسببات التوتر لدى المرأة. ويأتي الضغط العصبي في العمل والمشكلات المادية في المركزين الأول والثاني في قائمة الأمور التي تصيب النساء بالتوتر. أجرى الاستطلاع معهد «فورسا» لقياس مؤشرات الرأي وشارك فيه ما يزيد على ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و 65 عاما. اتخاذ القرارات.. مهمة تحتاج فكرا ناضجا ألم تشعر في يوم من الأيام أنك اتخذت قرارات سيئة بحياتك؟ ألم تسأل نفسك ما هي الطريقة التي من شأنها أن تدلك على آلية فاعلة لاتخاذ القرارات؟ هذا بالضبط ما حاولت الكاتبة الأمريكية، سوزي ويلش الإجابة عنه حيث رأت أن الطريقة المثلى هي أن تحسب ما هي تبعات قرارك بعد 10 دقائق وما هو أثره بعد 10 أشهر وما هي نتيجته بعد 10 سنوات. ففي كتابها الصادر حديثا تحت عنوان «10-10-10»، بينت ويلش، المتخصصة بمجال الأعمال، أن أهمية هذه الطريقة أنها تجعل الشخص يتعمد اتخاذ القرارات ولا يتركها تخرج من ذهنه بصورة عشوائية، وبذلك تنضبط عملية اتخاذ القرار في ذهنه. وبالنسبة لويلش، فلا فرق بين اتخاذ قرارات مصيرية وأخرى سطحية مثل «أين سأتعشى الليلة»، فالعبرة تأتي من أن هذه الطريقة يجب أن تصبح نمطا متكاملا في ذهن الشخص، حيث ينبغي أن تصبح طريقة تفكيره بغض النظر عن مدى أهمية القرار. وحول أهمية اعتماد المرء على حدسه، رأت ويلش أن للحدس «أوقاته»، ولكن لا يمكن التعويل عليه دائما خصوصا في حالات الصدمات حيث يصاب بالعجز والشلل إذا ما باغتته المفاجآت، وعليه يجب أن يتحكم العقل في عملية اتخاذ القرار. وكي لا تهدر قيمة الحدس في عملية اتخاذ القرار والتي رأت ويلش أنها مهمة، يجب دائما إيجاد توازن بين طريقتها العقلانية والشعور الداخلي، بحيث يتخذ المرء قراراته بناء على مزيج من الاثنين. واعتبرت ويلش أن طريقة 10-10-10»، هي الطريق نحو بلوغ الحكمة في اتخاذ القرارات، حيث يتخلص الشخص من تعويله على الأقدار، وتنظم حياته وتريحه من العشوائية التي من شأنها أن تجعله يتخذ قرارات متسرعة وهوجاء. وذكرت ويلش أن طريقتها كان من شأنها أن تجنب الناس الوقوع في الأزمة المالية العالمية، لأنها كانت ستنورهم حول تبعات تورطهم باتخاذ قرارات أنانية وسيئة ومتسرعة. وختاما رأت ويلش أن الخطأ لا يكمن في اتخاذ قرارات سيئة، لأن كلنا اتخذ المئات منهم، ولكن الخطأ هو في تكرار هذه الأخطاء عبر عدم تنظيم آلية اتخاذ القرارات بصورة فعالة. الإفراط في «الكولا» يؤذي العضلات حذر أطباء من أن الإفراط في تناول المشروب الغازي الخفيف «كولا» قد يسبب أضراراً كثيرة للجسم بدءاً بالضعف الخفيف للعضلات وحتى إصابتها بالشلل. وذكرت دراسة نشرتها «المجلة الدولية للممارسة السريرية» أن هذا المشروب قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى البوتاسيوم بالدم، مشيرة إلى أن مزارعاً يربي طيور النعام في استراليا تمّ نقله مؤخراً على عجل إلى المستشفى لإصابته بشللٍ في رئتيه جراء شربه ما بين 4 و 10 ليترات من الكولا يومياً، مضيفة أنه شفي بعد تلقيه العلاج ولكن طلب منه عدم الافراط في تناول هذا المشروب. وأضافت أن امرأة حامل شكت من عدم الانتظام في ضربات قلبها والإرهاق وفقدان الشهية والتقيوء المستمر بعد شربها حوالي ثلاثة ليترات من الكولا يومياً جراء انخفاض مستوى البوتاسيوم في دمها بسبب الإفراط في شرب الكولا وشفيت بعدما بدأت تتناول هذا المنتج باعتدال. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية إن الشركات المنتجة لهذا المشروب تصر على أنه في حال تناوله بشكل معتدل فإنه لا يسبب أضراراً بالمرة ويصبح آمناً. ونقلت عن المتحدثة باسم جمعية المشروبات البريطانية الخفيفة قولها «إن الاستهلاك الخفيف لمشروبات الكولا آمنٌ تماماً وبإمكان الناس مواصلة الاستمتاع بتناول هذه المشروبات كجزء من حميّة متوازنة وأسلوب حياة يتسم بالنشاط». وأضافت «إن صناعة المشروبات الخفيفة ملتزمة بتشجيع الناس على الاستهلاك المسؤول لجميع منتجاتها»، مشيرة إلى وجود لاصقات عن المحتويات الغذائية لهذه المشروبات و»هذا يتيح للناس اختيار المنتجات التي ينوون شربها». الأرز الذهبي مفيد للبصر قال باحثون في كلية بايلور الطبية وجامعة توفتس الأميركية إن مادة « بيتا- كاروتين»beta- carotene الموجودة في «الرز الذهبي» تتحول إلى فيتامين «A» المفيدة للنظر عند تناول الإنسان لها. وذكر موقع «ساينس دايلي» أن الدراسة عن هذا الصنف من الرز والتي سوف تنشرها «المجلة الأمريكية للغذاء السريري» في عددها المقبل تمّ تطويره مطلع تسعينات القرن الماضي بفضل منحة قدمتها مؤسسة روكفلر لانتاج نوع يحتوي على هذا الفيتامين المفيد في الرز يكون بمتناول الطبقات الفقيرة في العالم. وقال الدكتور مايكل غروساك، وهو مساعد أستاذ في طب الأطفال بمركز أبحاث « يو أس دي أيه/أر أس» لتغذية الاطفال في مستشفى تكساس للأطفا إنه في كل غرام من الرز الذهبي هناك 35 ميكروغراماً من مادة «بيتا كاروتين» . وأضاف « تبين لنا أن كل أربع وحدات من بيتا- كاروتين تتحول إلى فيتامين A عندما يتناولها الانسان». وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إطعام خمسة بالغين أصحاء كمية من الرز الذهبي ثم قاسوا كمية الـ» ريتينول»،وهو أحد أنواع فيتامين Aفي دمائهم. وتعاني شعوب كثيرة في العالم من النقص في فيتامين A حيث يشكل الرز العادي مادتها الغذائية الأساسية وبخاصة في آسيا، فيما يقول علماء إن النقص في هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في البصر وحتى العمى في بعض الأحيان. وقال غروساك «إذا استطعنا إدخال فيتامين A إلى الرز بإمكاننا عندها جعله بمتناول غالبية الشعوب التي تعيش في تلك المنطقة».