حظي مشروع فاس للإدارة الالكترونية الخاص بحوسبة مكاتب الحالة المدنية و اعتماد الشباك الأوتوماتيكي في الحصول على خدمات هذه المصلحة، بتتويج مشرف من قبل المؤتمر العالمي الثالث للتكنولوجيات الرقمية الذي احتضنته مؤخرا جامعة «كارنيجي ميلون» بالمدينة التعليمية المتواجدة في ضواحي مدينة الدوحة بقطر تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.حيث شارك في أشغال المؤتمر حوالي60 بحث علمي تكنولوجي على المستوى العالمي و ما يزيد عن 200 باحث علمي من مختلف دول العالم من بينهم الباحثين المغربيين إدريس الكتاني و أسماء المهدي العاملين بالمجمع التكنولوجي لجامعة الأخوين بافران. هذا و قد أكدت الباحثة و المهندسة المغربية أسماء المهدي من جامعة الاخون لذى عودتها من قطر،في تصريح أخصت به جريدة «الاتحاد الاشتراكي»بان مؤتمر الدوحة للتكنولوجيا الرقمية و التنمية، عرى الواقع العلمي المخجل للمنطقة العربية. فباستثناء المساهمة العلمية للمهندسين المغربيين، لوحظ غيابا واضحا للبحث العلمي العربي في ملتقى عالمي ينظم على أرض عربية. الشيء الذي حذا بالدكتور عادل الزعيم، مدير مكتب المركز الكندي للبحوث و التنمية العالمية بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا الكائن مقره بالقاهرة إلى إطلاق مبادرة من داخل ورشة عمل نظمها على هامش مؤتمر قطر جمع فيها 15 فاعلا من بلدان شمال إفريقيا و الشرق الأوسط يشتغلون في مجال البحث التكنولوجي و العمل التنموي.فكانت ولادة شبكة الباحثين في التكنولوجيا الرقمية التنموية بشمال أفريقيا و الشرق الأوسط ICTD-MENA-NET. و التي تهدف إلى خلق الأجواء المواتية لإجراء البحث العلمي التعاوني والناشط والمتعدد التخصصات من أجل الدفع بالجهود التنموية بالمنطقة العربية خدمة للإنسان العربي و تحسيس الفاعلين التكنولوجيين و الفاعلين التنمويين بالمقاربة الجديدة: للتكنولوجيا الرقمية في مجال تحقيق ألاهداف التنموية و تقليص حجم الهوة الرقمية بين بلداننا العربية و الغربية.