توجت سينثيا سيكيو ملكة جمال الفرنسيات من اصل مغربي في مسابقة أقيمت مساء السبت في مدينة مرسيليا الفرنسية الساحلية. وكانت سيكيو ضمن17 فتاة وصلن الى المرحلة النهائية من التصفيات في المسابقة وجميعهن من أصول تمتد على دول شمال افريقيا تونس والجزائر والمغرب. وقالت جميلة بن عبد الحفيظ رئيسة لجنة اختيار ملكة جمال الفرنسيات من اصل مغربي «هذه المناسبة تهدف لابراز السؤال.. ما المانع للفتيات الفرنسيات من اصل مغربي. انهن جميلات ويتعين ألا تعتبر اصولهن نقيصة لهن. انهن فرنسيات من اصول شمال افريقية. لا يمكننا ان نطلب منهن تغيير اسمائهن أو أجدادهن ليحصلن على وظيفة او للمشاركة في شيء كهذا. احيانا يشعرن بالتمييز ضدهن بسبب أصولهن. » واختيرت 1000 متسابقة من انحاء فرنسا في خريف عام2008 وتدربن أيام السبت من كل أسبوع منذ نونبر، وصولا الى الامسية الكبيرة في مرسيليا. واشترط في المتسابقات أن يكن فرنسيات ترجع اصولهن الى شمال افريقية وتتراوح اعمارهن بين17 و25 عاما ولا يقل طولهن عن168 سنتيمترا ولا يزيد وزنهن عن69 كيلوجراما. وظهرت الفتيات في العرض بملابس السهرة وملابس الزفاف بالاضافة الى الملابس التقليدية للدول التي يمثلنها. وقالت الفائزة سينثيا سيكيو «أشعر بسعادة بالغة ولا استطيع التصديق. اتمنى الا يكون هناك خطأ. انا عاجزة عن الكلام وتنتابني مشاعر جياشة.» وقالت راشيل ليجرين تراباني ملكة جمال فرنسا لعام2007 وعضو لجنة التحكيم في المسابقة «يتم الحكم على الفتيات وهذا ليس بالشيء السهل عندما تكون الفتاة صغيرة تساورها الشكوك.. تشعر بالخوف من ان يكون أداؤها سيئا أو تسقط أثناء السير بهذا الحذاء وتلك الاثواب. العمل ضخم. ولهذا أهنئهن جميعا لأنهن أدين بشكل رائع الليلة.» وتتيح المسابقة للفتيات الفرنسيات اللاتي ينحدرن من دول المغرب فرصة للاحتفاء بأصولهن. ويحق للفائزة لسينثيا سيكيو المشاركة في مسابقة ملكة جمال فرنسا القادمة.