عانى فريق الكوديم كثيرا و هو يستقبل الرشاد البرنوصي برسم الدورة 30 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية قبل أن يحقق فوزا صعبا في مباراة باهتة. قبل بداية المباراة تمت قراءة الفاتحة ترحما على الصحفي الرياضي حسن شلو مراسل جريدة النخبة الذي وافته المنية على إثر حادثة سير. خلال الشوط الأول بادر لاعبو الكوديم الى أخذ زمام المباراة، حيث لم تمر أكثر من 15 دقيقة لتسجيل أول محاولة هجومية حقيقية كانت بواسطة محمد جواد، وقد استمر ضغط المحليين طيلة العشرين دقيقة الأولى. ولم ينتفض الزوار إلا في حدود الدقيقة 21 حيث سيهدد المدافع الصنهاجي الحارس عاكف بقذفة قوية لم تذهب بعيدا عن مرماه وسيصبح اللعب بعد ذلك مفتوحا ومتكافئا بين الفريقين وستكون أبرز فرصة للتهديف خلال هذا الشوط في الدقيقة 25 بواسطة اللاعب جواد الذي انفرد بالحارس إلا أن حكم الشرط الأول كان له رأي آخر بدعوى تسلل لتتوالى الحملات الخجولة من الطرفين رغم الرياح القوية التي أعاقت مجرى الكرة داخل رقعة الميدان. و في الدقيقة 28 يسجل جواد الهدف الأول للكوديم بعد تلقيه كرة طائشة داخل مربع العمليات، وبعد تسجيل هذا الهدف حاول الزوار تدارك الموقف بواسطة كل من اللاعب الصنهاجي في الدقيقة 32 و محسن في الدقيقة 43 على إثر هجومات ومرتدات متكررة لتنتهي الجولة الأولى بانتصار المحليين بهدف لصفر. مع بداية الشوط الثاني سيبادر لاعبو البرنوصي مجددا، وستكون أبرز فرصة بواسطة المهاجم الصنهاجي في الدقيقة 48 و 52 إلا أنه سرعان ما ستعود الأمور إلى طبيعتها كما هو الشأن في الشوط الأول، حيث سنعاين تكافؤا ملحوظا في مستوى لعب الفريقين و حملات هجومية متبادلة تفتقد الى التركيز منحت للقاء طابع الرتابة والعشوائية، مما جعل الجمهور القليل الحاضر (حوالي 250) مغادرة اللقاء قبل نهايته. للاشارة مباراة الكوديم ضد الرشاد جرت بأبواب مفتوحة دون إشعار الجمهور....