تمكن المتسابق الايطالي نيكولا لاريني، على متن سيارة من نوع «شيفرولي» يوم الأحد، من الفوز بالمرحلة الثالثة للبطولة الدولية لسباق السيارات (الجائزة الدولية الكبرى لمراكش1 - 3 ماي الجاري). وعادت المرتبة الثانية في هذه البطولة، التي نظمها الإتحاد الدولي لسباق السيارات، للمتسابق الفرنسي إيفان مولير، على متن سيارة «سياط» (بطل دورة2008)، في حين احتل المرتبة الثالثة البريطاني روبير هوف على متن سيارة «شيفرولي». وبخصوص المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الرياضية الميكانيكية، فكانت جد إيجابية بفضل الانجاز الذي حققه البطل مهدي بناني (المشارك المغربي الوحيد)، من خلال احتلاله للمرتبة العاشرة أمام أبطال محترفين في هذا المجال. وعلى إثر هذه التظاهرة عبر علي حرمة رئيس (مراكش الجائزة الكبرى) في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، عن «الإرتياح الكبير لأعضاء الجامعة الدولية لسباق السيارات والفرق المشاركة، عن التنظيم المحكم لهذه التظاهرة» بالمدينة الحمراء. وفي ما يتعلق بالمتسابق مهدي بناني أوضح حرمة، أنه «شرف للمغرب باحتلاله المرتبة العاشرة، رغم مشاركة رواد متخصصين في مثل هذه السباقات»، مشيرا إلى أن هذاالبطل، الذي يشارك لأول مرة في هذه البطولة، له «كل المؤهلات والإمكانيات التي ستمكنه من تحقيق نتائج هامة خلال المنافسات الدولية المقبلة»، وموضحا أن هذه المنافسة عرفت إقبالا جماهيريا مكنته من التعرف عن قرب عن سباق السيارات. يذكر أن مدار السباق لهذه التظاهرة الرياضية، الذي يبلغ طوله 4540 مترا، من شارع محمد السادس في تجاه الطريق المؤدية لمنطقة أوريكا، جهز طبقا للمواصفات المحددة من قبل الإتحاد الدولي لسباق السيارات. وشارك فيها محترفون في الرياضة الميكانيكية من فرنسا وإيطاليا والسويد وإسبانيا وألمانياوالبرتغال وأنجلترا والبرازيل وروسيا وهولندا وسويسرا والمغرب.