شرعت قناة «فرانس24 » الفرنسية ابتداء من الاثنين الماضي في زيادة بثها اليومي باللغة العربية من أربع ساعات إلى عشر ساعات. وأكد رئيس القناة، ألان دو بوزياك، في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، أن زيادة عدد ساعات البث جاءت «لتساهم في تدعيم التواصل مع العالم العربي، وتوطيد أواصر العلاقات الفرنسية العربية بجانب دعم جهود التقارب بين الشرق والغرب» مشيرا إلى أنهدف القناة في المستقبل هو البث على مدار الساعة. وأضاف إن القناة، التي تعد أول قناة إخبارية فرنسية تبث برامجها باللغة العربية، حققت نسبة مشاهدة جيدة في بلدان المغرب العربي وتعمل حاليا على جذب مشاهدين جدد للقناة من الشرق الأوسط. وأوضح أنها تسعى لبلوغ تلك الغاية من خلال تقديم شكل وفكر جديدين يعززان مكانة فرنسا في الوطن العربي مع الحفاظ على الهوية الفرنسية، وتقديم الأخبار الدولية برؤية جديدة على مدار الأسبوع. وأشار إلى أن القناة تحرص على التزام الحياد التام في تناول كافة الموضوعات السياسية، والثقافية، والرياضية «وبشكل يرضي المشاهد العربي ويتفق مع ثقافته وتقاليده المتميزة»، مذكرا بأن أحدث استطلاعات الرأي أوضحت أن نسبة مشاهدة القناة في الدول العربية تزداد بشكل كبير. وذكر أن القناة ستركز، على النقل المباشر للأحداث الهامة والتحقيقات الصحفية وزيادة البرامج الحوارية والتركيز على البرامج الثقافية والرياضية والاقتصادية إلىجانب البرامج السياسية، مؤكدا ان القناة لا تسعى إلى منافسة القنوات التي تبث باللغة العربية وإنما تقديم رؤية جديدة للأحداث. وبعد هذا التمديد سيصبح البث العربي للقناة من الساعة الثانية بعد الظهر إلى منتصف الليل بتوقيت باريس، وهو ما يمثل وقت الذروة بالنسبة للمشاهدين في المنطقة العربية. كما تستعد القناة لتدشين موقعها التفاعلي على شبكة الانترنيت باللغة العربية إلى جانب الموقع الموجود فعليا باللغتين الفرنسية والانجليزية، بشكل يتيح للهواة إرسال أفلام الفيديو والنصوص والصور المختلفة الصالحة للنشر. الجيش الاميركي يفتتح صفحة على «فايسبوك» و«تويتر» أعلن الجيش الاميركي انه أطلق صفحة خاصة به على موقع «فايسبوك» الالكتروني الاجتماعي وافتتح مكتبا «للاعلام الاجتماعي عبر الانترنت»، رغم الاجراءات الامنية التي تقيد وصول الجنود الى مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت المتحدثة باسم الجيش ليندي كايزر ان الجيش ادراكا منه لتغير المشهد الاعلامي، قام بهذه الخطوة للوصول الى المستخدمين الاصغر سنا، الذين يركزون على مواقع مثل «تويتر» والمنتديات الاجتماعية. وقالت كايزر لوكالة فرانس برس ان «شباب اليوم لا يتابعون نشرات الاخبار المسائية ويتبادلون المعلومات من خلال مواقع تويتر او فايسبوك»، مضيفة «إذا لم يكن لنا وجود في هذه المساحات، فنحن نغفل وجهة نظر الجيش». واوضحت المتحدثة ان قسم «الاعلام الاجتماعي عبر الانترنت» التابع للجيش تأسس في مارس، واطلق الاسبوع الماضي صفحة رسمية للجيش على «فايسبوك» صارت تضم اكثر من ثمانية آلاف صديق. ويتضمن الموقع تبادل الاستشارات بين أسر الجنود وصلوات يبعث بها جنود قدامى لرفاقهم على أرض المعركة. وبدأ الجيش العام الماضي جهوده عبر شبكة تويتر لكنها لا تزال بطيئة ونجحت حتى الان في جذب نحو من خمسة آلاف مناصر فقط. هذه الحملة الاعلامية الالكترونية تواجه عوائق تتمثل في القيود الامنية التي وضعها الجيش على استخدام الانترنت في العام2007، والتي غالبا ما تحظر مثلا على الجنود في العراق وافغانستان استخدام «فايسبوك» أو «تويتر» على اجهزة كمبيوتر الجيش في القواعد العسكرية. وتعتبر كايزر ان «هذا الامر مؤسف ويصعب الامور في اماكن انتشار الجيش، لكننا وضعنا برامج جيدة هنا تتضمن توفير مقاهي انترنت في اماكن انتشار الجيش». وقد لجمت هذه الاجراءات الامنية، مدونات الجنود وصفحاتهم الالكترونية في «فايسبوك» وغيره، التي يحررونها من أرض المعركة مع ان بعض القادة العسكريين الكبار لهم مدونات وصفحات على «فايسبوك». ويحظى قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اودييرنو، بنحو خمسة آلاف صديق على صفحته في «فايسبوك» التي تتضمن صورا من رحلاته في أرجاء العراق، من دون اي تفاصيل حول ارض المعركة. ولسلاح الجو صفحة على «تويتر»، ولقيادة البحرية الاميركية في المحيط الهادئ صفحة على فايسبوك تزخر بالصور. وتقول كايزر أن القيود الامنية لم تقض على مدونات الجنود وإنما تشترط ابلاغ المسؤولين عنهم بنشاطه هذا. صدور صحيفة بالعربية في موسكو أصدر صحافيون عرب مقيمون في موسكو جريدة باللغة العربية بعنوان «المنتدى»، يسعون من خلالها الى « تعزيز الحوار العربي الروسي وتقريب القراء الروس المهتمين بالثقافة واللغة العربيتين من الواقع العربي في مختلف تجلياته ». وجاء في كلمة لهيئة تحرير الجريدة، التي تم توزيعها في بعض نقط بيع الصحف في موسكو قبل تعميم العملية في الآجال القريبة، أن «المنتدى» تروم تقديم «رؤية عربية مستقلة للتطورات داخل روسيا وحولها، وتصر على تقديم تغطية متواصلة لكل ما يهم العرب في روسيا وأوضاعهم المعيشية». ومن بين المواضيع التي تضمنها العدد الأول. مقالات تخص مؤتمر موسكو للسلام الخاص بالشرق الاوسط، وتجارب المهاجرين العرب في روسيا، إضافة الى مواضيع اخرى اهتمت بالجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. وللاشارة فان هذا الاصدار لا يعد الاول من نوعه في روسيا بل سبقته اصدارات اخرى، وكانت التجربة الاولى مع مطبوعات عربية دورية حصرية خاصة عقب مرحلة تفكك الاتحاد السوفياتي. ومن بين التجارب الأبرز اصدار جريدة «القدس» في بداية تسعينات القرن الماضي، التي عمرت في فضاء الصحافة في روسيا زهاء أربع سنوات.