ترى الفيدرالية الديمقراطية للشغل في تخليد اليوم العالمي للشغل، مناسبة عمالية بامتياز، يعبر من خلالها المأجورون على امتداد عقود طويلة عن الواقع والتطلعات والآمال، وعن المكاسب والمطامح. إذ لايزال فاتح ماي، يقول عبد الرحمان العزوزي، في حوار مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، يحتفظ بشحنات تجسدها الشغيلة بمختلف بقاع العالم، من خلال مهرجاناتها ومسيراتها وشعاراتها. ويضيف العزوزي أن الفيدرالية قررت تخليد العيد الأممي لهذه السنة تحت شعار: «لندعم حقوق ومطالب المأجورين واستقرار الشغل لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية»، وذلك للتنبيه إلى الآثار السلبية لهذه الأزمة على الأوضاع الاجتماعية لكافة المأجورين، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات اقتصادية واجتماعية عبر مقاربة شمولية تحمي رصيد الشغل، وتمكن من الرفع من الطلب الداخلي، وتوسيع سوق الاستهلاك الجماهيري عبر تحسين الدخل بما يتلاءم وغلاء المعيشة، وأخذاً بعين الاعتبار إكراهات بعض القطاعات الانتاجية والخدماتية ودون المس بالاستثمار العمومي.