أعطيت مساء أمس الاول الانطلاقة لتفعيل صندوق دعم تمثيلية النساء في الاستحقاقات القادمة، وذلك بحضور وزراء الداخلية والمالية والتنمية الاجتماعية، وعدد من زعماء وقادة الاحزاب السياسية. وقد أشار وزير الداخلية شكيب بنموسى الى أنه بمجرد صدور النصوص التنظيمية، تم تسطير البرامج الهادفة والمشاريع. وقد توصلت اللجنة، منذ تشكيلها من ممثلي الاحزاب، وفعاليات المجتمع المدني وقطاعات حكومية، توصلت ب 56 طلبا للدعم : 11 منها قدمتها الاحزاب السياسية و10 طلبات قدمتها جمعيات وطنية، غير أن حصة الاسد من تلك الطلبات استأثرت بها جمعيات محلية، إذ بلغ عدد الطلبات 14 طلبا. وبعد دراسات المشاريع التي صاحبت تلك الطلبات، تقررت الاستجابة في المرحلة الاولى الى برامج ومشاريع الاحزاب السياسية والجمعيات الوطنية، في حين ستتم الاستجابة لباقي الطلبات في مرحلة ثانية سوف يتم الاعلان عن نتائجها يوم 8 ماي القادم. وقد اقترحت اللجنة في المرحلة الاولى الاستجابة ل 14 مشروعا، وتبلغ القيمة الاجمالية لهذه المشاريع 85 مليون درهم، يساهم الصندوق في تمويلها بنسبة 50. وشدد وزير الداخلية على أن هذه المشاريع ستبقى خاضعة لعملية الافتحاص أثناء وبعد تنفيذ المشاريع، وأن الدولة ستلجأ، كلما دعت الضرورة، الى تفعيل آلية المراقبة للمالية. وكانت المشاريع ال 14 قد جاءت على الشكل الآتي: 9 من اقتراح الاحزاب السياسية و5 تقدمت بها الجمعيات الوطنية. وقد تم التوقيع على هذه المشاريع، حسب ترتيب التوصل بها. ولما كان الحزب الاشتراكي الموحد هو أول قدم مشروعه، فقد بدأت عملية التوقيع بالسيد محمد بولامي عن الحزب الاشتراكي الموحد، ثم فاطمة بلمودن عن الاتحاد الاشتراكي، ثم فاطمة السباعي عن حزب التقدم والاشتراكية، فسميرة قريش عن منظمة المرأة الاستقلالية ثم حبيب دقة عن الاتحاد الدستوري، امحند العنصر عن الحركة الشعبية، محمد الشيخ بيد الله عن الاصالة والمعاصرة، عبد الاله بنكيران عن العدالة والتنمية، مصطفى المنصوري عن التجمع الوطني للاحرار، مريم البلغيثي عن جمعية القباج للثقافة ، سمية بن خلدون عن جمعية زهراء المغربية وبسيمة الحقاوي عن منظمة تجديد الوعي النسائي، امباركة بيوك عن جمعية الطفولة ورعاية الاسرة فرع بوجدور، وعلي بولحسن عن جمعية الابحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية.