تحتضن فضاءات «رياض بارك» بمراكش ما بين 12 و16 ماي المقبل المهرجان الاول «للجاز والذوق الرفيع»، وذلك بتعاون مع الفدرالية الدولية للسياحة والمعهد الفرنسي للطبخ «بول بوكيس». ويتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي سيتميز بمشاركة أمهر الطباخين وعازفي موسيقى الجاز المعروفين دوليا، تنظيم مسابقة جهوية لفائدة رؤساء الطباخين المغاربة تحت إشراف معهد الطبخ الفرنسي «بول بوكيس» وورشات حول الطبخ المغربي من تنشيط خبراء في المطبخ بالإضافة الى تنظيم ندوات ولقاءات حول المطبخ المغربي. وستتميز هذه التظاهرة بتنظيم أمسيات موسيقية من أداء المطربين عبد الهادي بلخياط ونادية أيوب وفؤاد الزبادي وسعيدة شرف وعازفي موسيقى الجاز كالفرنسية جيرالدين لورانوالصيني ياكاطا شيما وصوفية المستاري ومجموعات أخرى من فرنسا وجزر الانتيل بالاضافة الى لوحات فنية بمشاركة فرق موسيقية محلية عصرية وتقليدية. وأوضح مكي المستاري منظم هذه التظاهرة في ندوة صحفية أن هذا المهرجان، يدخل في إطار استراتيجية « كاب 2010 » السياحية ومن شأنه إضافة قيمة مضافة للسياحة الجهوية والوطنية والتعريف بالمطبخ المغربي المتميز على الصعيد الدولي. وقال إن هذه التظاهرة، التي تنضاف الى مجموع التظاهرات التي تعرفها مراكش على مدار السنة، ستمكن المدينة الحمراء من الحفاظ على طابعها وأصالتها المتميزة وطنيا ودوليا، مضيفا أن هذا المهرجان سيتميز بتسليم «الجائزة الذهبية» للمطبخ من قبل الفدرالية الدولية للسياحة واختيار الطباخين المغاربة الفائزين بالمسابقة للمشاركة في تدريب في مجال الطبخ بالمعهد الفرنسي « بول بوكيس» بمدينة ليون. أخلاقيات الممارسة الصحفية فى عالم عربى متحول نظم معهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس بالتعاون مع مؤسسة «كونراد أديناور» الألمانية يومى 23 و24 أبريل الجاري ملتقى دولي حول «أخلاقيات الممارسة الصحفية فى عالم عربى متحول». ويرمى هذا الملتقى إلى تعميق التفكير حول السبل الكفيلة بتحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة فى تجذير حرية الرأى وديمقراطية التعبير فى المجتمعات العربية مع ضمان احترام أخلاقيات المهنة فى وقت يشهد فيه العالم العربى تحولات عديدة وعميقة على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية. كما سلط الضوء على مختلف أوجه التجاوزات والانحرافات الاخلاقية فى القطاع الاعلامى لاسيما مع تنامى ظاهرة الانفتاح على القطاع الخاص وبروز مؤسسات اعلامية ذات طابع استثمارى تجارى. وتضمن برنامج الملتقى، الذي شارك فيه نخبة من الأساتذة الجامعيين والاتصاليين والاعلاميين من تونس والمغرب والجزائر والعربية السعودية وفرنسا وأنجلترا وكندا، ثلاث جلسات علمية إلى جانب مائدة مستديرة تطرح إشكالية مسؤولية وضع أسس ميثاق اخلاقيات الممارسة الصحفية.