> افتتحت أبواب المركب الرياضي محمد الخامس منذ الساعة العاشرة صباحا في وجه الجماهير الودادية التي بدأت تتقاطر لمتابعة اللقاء الهام. > الساعة الثانية بعد الزوال وصلت حشود كبيرة من الجماهير والتي اكتظت أمام الأبواب، الشيء الذي أربك المنظمين ورجال الأمن الذين تداركوا الأمر بحزم وفسح المجال، حيث تمكن العديد من الجمهور من ولوج المنصة المغطاة رغم توفره على تذكرة المدرجات العادية. > امتلأت جنبات مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس عن آخرها قبل انطلاق المباراة بدقائق. > لازالت الساعة الالكترونية للمركب الرياضي محمد الخمس معطلة منذ شهور، رغم العرس الكروي الكبير، الذي يجمع فرق مغاربية. وحسب مصادر عليمة من إدارة المركب، فقد يتطلب مبلغ 5 ملايين درهم لتجديديها، ويبقى السؤال مطروحا على مسؤولي مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي يصرف الملايين في أشياء دون اعتبار الملاعب الرياضية التي تحتضن المباريات الوطنية والدولية والقارية والعربية، والتي يحضرها ضيوف من كل البلدان العالمية. > تساءل أحد الصحفيين التونسيين الذين تابعوا اللقاء عن عدم وجود الحارس نادر المياغري ضمن صفوف المنتخب الوطني المغربي. > فريق الصفاقسي التونسي يلقب بتونس بجوفنتوس نظرا لارتدائه القميص الذي يشبه فريق جوفونتس الايطالي (الأبيض والاسود)، ذلك ما أكده للجريدة أحد الاعلاميين المبعوثين من تونس. > عانى العديد من الزملاء الاعلاميين من عدم وجود مكان بالمنصة الصحفية والتي كانت تعرف حضور غرباء عن المهنة، وهو المشكل الذي يطرح خلال اللقاءات الدولية ولقاءات الديربي، ولولا تدخل مسؤولي الامن الذين طلبوا من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بأماكن الصحافة الانتقال إلى أماكنهم الخاصة، ورغم ذلك فقد تابع عدد من الزملاء اللقاء جالسا على الاسمنت بجنبات المنصة! > تابع عدد كبير من جمهور الشقيقة تونس لقاء الوداد والصفاقسي، ضمنهم 700 جاؤوا عبر الرحلات الجوية ومنهم المقيمين بالمغرب وكان عددهم حوالي 1500. > رافق الصفاقسي التونسي عشرة إعلاميين لتغطية الحدث العربي والمواجهة المغاربية والذين قدموا الشكر للزملاء الاعلاميين المغاربة الذين احتضنوهم. > احتج جمهور الوداد أكثر من مرة ونادى باسم المعلق التونسي عصام الشوالي حول ميوله أثناء وصفه وتعليقه على مباراة الذهاب التي جمعت الوداد البيضاوي والصفاقسي التونسي بملعب المهيري عبر قناة راديو وتلفزيون العرب.