- افتتحت أبواب المركب الرياضي محمد الخامس منذ الساعات الأولى (العاشرة صباحا) من صباح أول أمس الأحد، في وجه الجمهور الودادي والرجاوي، والذي حضر أيضا لمتابعة هذه اللقاء من كل فج بعيد. - قام مسيرو الرجاء البيضاوي بطبع 48000 تذكرة خلال هذا الديربي الذي عرف حضورا قويا للجماهير البيضاوية، والتي ملأت جنبات مدرجات مركب محمد الخامس، ومنها من انتظرت أمام أبواب المركب بتذاكيرها ! ووجه ممثلو الصحافة الوطنية بإغلاق الباب الرئيسي لمركب محمد الخامس والمخصص للصحافة.. وبتدخل أحد مسؤولي أمن أنفا الذي طلب من أحد المنظمين فسح المجال، تمكن الإعلاميون من تجاوز الحاجز الأول ليجدوا الباب الحديدي الثاني يغلق قبل أن يفتح بعد احتجاجات قوية أمام كاميرا الرياضة التي لم تبث ذلك خلال برنامجها التحليلي لحصيلة الأسبوع في الساعة التاسعة ليلا...! - طلب أحد الزملاء الصحفيين لإحدى الإذاعات من المسؤول عن التنظيم لفريق الرجاء التدخل لفتح الباب أمام الإعلاميين، فأجابه قائلا «حل المشكل انتا».. هكذا يعامل رجال الإعلام؟ - تم وضع اسم احدى المؤسسات الاستشهارية للرجاء البيضاوي فوق الساعة الإلكترونية المعطلة، وهو ما طرح عدة أسئلة حول إمكانية إصلاحها من طرف هذه المؤسسة التي برز اسمها فوق جمهور المكانة! - علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن أحد البرلمانيين، عضو مجلس المدينة / بمقاطعة اسباتة، قد اشترى (1000) ألف تذكرة بثمن 3000.00 درهم، حيث وزعها بالمقاطعة، وذلك في حملة انتخابية سابقة لأوانها. - الشناقة كان لهم حضور قوي في هذا الديربي، حيث اشتروا عددا من التذاكر من شبابيك مركب محمد الخامس وبملعب الرجاء ليتم بيعها بثمن باهظ فيما بعد، وقد طرح هذا المشكل عدة أسئلة لدى كل الجماهير البيضاوية