أكد بادو الزكي، مدرب الوداد البيضاوي، في ندوة صحافية عقب نهاية المباراة، أن فريق الوداد البيضاوي واجه خصما كبيرا، بإمكانياته البشرية، وتقنياته العالية، مشيرا إلى أن المباراة لم تحسم، حيث تنتظر الفريق مباراة الإياب بتونس. وأضاف في هذه الندوة الصحافية، التي غاب عنها فوزي البنزرتي، مدرب الترجي، رافضا الحضور، قبل أن ينوب عنه مساعده ماهر الكنزاري، «لعبنا 90 دقيقة، انهزمنا بهدف لصفر، لكن هناك لقاء الإياب بتونس، الذي علينا أن نتدارك خلاله الأمر، وسنرتب أوراقنا من جديد». وأشاد الزاكي بأداء اللاعبين الذين قدموا، بنظره، عرضا جيدا. لقد وصلوا إلى مرمى الخصم في أكثر من مناسبة، لكن الحظ لم يحالفهم، مشيرا إلى أنهم أهدروا عدة فرص سانحة للتهديف، وكان بإمكانهم تحقيق الفوز إن أحسنوا استغلال كل الفرص، التي ضاع بعضها بغرابة، لكن تلك هي كرة القدم. أملنا أن نكسب الرهان في لقاء الإياب بملعب المنزه، ولم لا الظفر باللقب العربي. وبخصوص التغييرات التي قام بها أوضح الزاكي أنه نهج المباراة منذ الانطلاقة بخصة 4 - 1 - 3 - 2، وهي الخطة التي يمكن أن تثمر أهدافا من خلال تكسير الهجوم التونسي بواسطة خط الوسط، والاعتماد على المرتدات السريعة والوصول لمرمى الحارس التونسي وهو ما تأتي لمهاجمي الوداد، لكن التسرع في التنفيذ وعدم التركز حالا دون توقيع أي هدف. وأضاف الزاكي أنه لن يختبئ وراء تعب اللاعبين بفعل توالي المباريات، معتبرا أن الهزيمة مستحقة أمام فريق منظم جيدا وجاهز بدنيا وتاكتيكيا، لكنه تحسر في نفس الوقت على ضياع الفرص. والتحق بقاعة الندوة ماهر الكنزاري، مساعد المدرب التونسي، الذي أكد في كلمته حول المباراة أن الترجي دخل اللقاء عازما على تحقيق الفوز والوصول لشباك الوداد، وهو ما تأتى له، بفعل إصراره في البحث عن الهدف. كما أشار إلى أن الوداد فريق كبير، وقدم هو الآخر عرضا جيدا، وخلق متاعب للترجي، من خلال الفرص التي أتيحت له، لكنه لم يوفق في ترجمتها إلى أهداف. وأضاف الكنزاري أن فريقه يستعد جيدا لمباراة الإياب، بغية تحقيق الفوز أمام جماهيره بملعب المنزه، مؤكدا أن الكلمة مازالت أمام كلا الفريقين. توافد العديد من الجماهير الودادية والبيضاوية عامة، وكذا من كل جهات المملكة على المركب الرياضي محمد الخامس، منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، وبداية من الساعة العاشرة لمتابعة اللقاء النهائي ذهاب، الذي جمع الوداد البيضاوي بنظيره التونسي الترجي < مرة أخرى عانى الزملاء الإعلاميون من مضايقات أمام الباب الرئيسي للمركب الرياضي الذي كان موصدا أمامهم بحراس الأمن «الخاص» الذي كلفه مسيرو الوداد «بالنظام»، وقد احتج الجميع أمام هذه الممارسات المتكررة، بعد لقاء الديربي الأسبوع ما قبل الماضي، ولولا تدخل نفس المسؤول الأمني القائد حناف لما ولج الزملاء المركب في حدود الساعة الثانية و 35 دقيقة. < مدرجات مركب محمد الخامس كانت مملوءة عن آخرها، ومكسوة باللونين الأبيض والأحمر للجماهير البيضاوية التي كانت حاضرة في الموعد، رغم معاناة النقل والدخول. < لازال مسؤولو مجلس المدينة الحاضرون الغائبون «يتبندرون» بالمنصة الشرقية لمتابعة اللقاءات الهامة والرسمية، وكذا للمثول أمام عدسات المصورين والكاميرات، وهو المكان الذي كان على مسؤولي الفريق الأحمر المنظم منحه للاعبين القدامى المنسيين، والذين تركوا بصمات في مسارات الكرة الوطنية والقارية والدولية، والذين يعانون أيضا من الحيف والإقصاء ومضايقتهم أمام أبواب المركب الرياضي محمد الخامس. < المنصة الصحفية عرفت تنظيما محكما من طرف مسؤولي أمن أنفا الذين أبعدوا كل الأشخاص الغرباء، احتراما لمهنة الصحافة، فتحية حارة لمسؤولي أمن ولاية الدارالبيضاء وللعميد صادق حسن. < لازالت الساعة الإلكترونية معطلة، رغم احتضان المركب الرياضي محمد الخامس لقاء ذهاب نهاية دوري أبطال العرب، دون أن يحرك مسؤولو مجلس مدينة الدارالبيضاء ساكنا. < بعض منظمي الوداد اكتفوا بخوض جولات بجنبات أرضية رقعة الملعب، ربما للقيام بحركات تسخينية كبدلاء للتشكيلة الرسمية للوداد، وقد نسوا مهمتهم المنوطة وأبواب المركب مغلقة أمام الصحافيين الذين انتظروا مدة زمنية ليلجوا بعد ذلك الملعب في حالة نفسية جد مزرية! وإلى جانب الجمهور الذي أدى ثمن التذكر، فإلى متى ستظل حالتنا هذه بالنسبة للرجاء والوداد؟ < صرح أحد مسؤولي الوداد بداية الأسبوع الماضي أنه تم طبع 46000 تذكرة رهن إشارة الجمهور الودادي، فمن أين أتت باقي الجماهير التي غصت المركب الرياضي محمد الخامس عن آخره بالتذاكر؟ < راسل مسؤولو راديو وتلفزيون العرب رؤساء الإذاعات الخاصة والجهوية والعمومية بداية الأسبوع الماضي، وطالبوا من خلال مراسلتهم بعدم نقل المباراة النهائية ذهاب عبر الأثير من المركب الرياضي محمد الخامس. < لوحات رائعة قدمها الجمهور البيضاوي والودادي خاصة أثناء دخول الفريقين أرضية الملعب. < رافق فريق الترجي التونسي حوالي 1700 متفرجا لمتابعة اللقاء النهائي ذهاب، لمساندة فريقهم بالدارالبيضاء، كما كان الحضور الإعلامي الرياضي التونسي أيضا ممثلا بحوالي 12 صحفيا لتغطية الحدث. < سجل الترجي التونسي الهدف الأول في حدود الدقيقة 30، وهو ما أشعل فتيل الجمهور التونسي الذي أشعل الشهب النارية بالمدرجات المغطاة. < حضر اللقاء رئيس الجامعة الفاسي الفهري إلى جانب عدة فعاليات وكذا السيد والي الدارالبيضاء الكبرى حلب ووالي الأمن إلى جانب مسؤولي فريق الترجي التونسي. تصريحات > مصطفى بيضوضان كما تتبع الجميع، سيطرنا خلال المباراة، واجهنا خصما كبيرا، الهدف المبكر أربكنا نوعا ما، دخلنا الجولة الثانية عازمين على تحقيق التعادل وبلوغ المرمى، لكن سوء التركيز والتسرع وضياع الفرص السانحة ساهم في الهزيمة، ستكون لنا الكلمة، إن شاء الله خلال لقاء الاياب، فكرة القدم الحديثة ليس لها منطق ويوسعنا تحقيق نتيجة ايجابية. > يونس المنقاري أشكر الجمهور البيضاوي الذي ساندنا طيلة اللقاء، قدمدنا عرضا جيدا، لم نتوفق في بلوغ مرمى الترجي من خلال الفرص التي أتيحت لنا، ونأمل في أن نتدارك الأمر في مباراة الإياب ولِمَ لا العودة باللقب من تونس المنزه. > رفيق عبد الصمد: كنا متوقعين أن المباراة ستكون صعبة. أظن الهدف الذي جاء في مجريات اللقاء قد بعثر أوراقنا، ورغم ذلك، فقد قمنا بمجهودات كبيرة، اأهدرنا العديد من الفرص السانحة لم نتوفق في استثمارها إلى أهداف. نأمل في أن نتدارك الأمر خلال مباراة العودة إن شاء الله. > وسام الدراجي لاعب الترجي التونسي: توفقنا بحمد الله، في هذا اللقاء فزنا بالدارالبيضاء بهدف لصفر، لقاء الإياب سيكون صعبا، وسنكون حاضرين بقوة، كما ظهرنا بمركب محمد الخامس. > الحارس حمدي القصراوي نتيجة طبية، حاولنا الوصول لشباك الوداد في اكثر من مناسبة، لم نتوفق في ذلك، ضغطنا طيلة المباراة، لم نكن مهتمين بنقط ضعف الوداد، بقدر قوة الترجي، خلقنا متاعب في دفاع خصمنا الذي كان متميزا. بحثنا عن أهداف أخرى ولم نتمكن من ذلك، لقد فزنا بنفس الطريقة على الفريق الاسماعيلي المصري، أيضا على فريق المضيف الجزائري ربحنا بالكرة وباللعب الكيد، وتبقى الحظوظ قوية في لقاء الاياب. وكل شيء وارد في الكرة. للإشارة فلم نشاهد اأية مباراة من خلال الفيزيوناج لدينا توصيات بالتركيز جيدا على هذا اللقاء، والإيمان بحظوظنا . ع.ب. 175 مليون سنتيم مداخيل مباراة الوداد ضد الترجي أكدت مصادر مقربة من فريق الوداد البيضاوي أن مباراة النهاية أمام الترجي بلغت 175 مليون سنتيم. وتضيف مصادرنا أن صافي الوداد منها سيفوق 70 مليون سنتيم، بعد استخلاص كل المصاريف الجانبية المتعلقة بالتنظيم، وكذا المبلغ الذي تم منحه للاتحاد العربي مسبقا، من أجل تفويت مستحقات الاتحاد والمحددة في 50 بالمائة من مداخيل التذاكر، والمقدرة ب 75 ألف دولار. اللويسي يستأنف تداريبه مع الوداد «خوف أكثر من ألم»، هكذا عبر عبد الرزاق هيفتي طبيب الوداد البيضاوي يوم أمس عن الحالية الصحية للمدافع الودادي هشام اللويسي الذي تعرض لحالة إغماء بعد احتكاكه بلاعب الترجي، النيجري مايكل إينرامو خلال مقابلة أول أمس السبت، التي جمعت فريق الوداد البيضاوي بنظيره الترجي التونسي برسم لقاء نهائي دوري أبطال ذهاب، وتطلبت تدخل الطاقم الطبي لتقديم الإسعافات الضرورية، حيث تمكن المدافع الودادي بعدها من مواصلة اللعب و ليس المقابلة، إذ سرعان أحس بألم وعياء شديد دفعت الطاقم التقني للوداد بتعويضه باللاعب الودادي الشاب بركات، وكذا نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات البيضاوية، حيث أضاف الدكتور هيفتي أن اللاعب اللويسي خضع لفحوصات دقيقة مصحوبة بأشعة راديو بينت أن اللاعب هشام اللويسي لا يعاني من أية مضاعفات صحية، وبالتالي فهو مؤهل لأن يستأنف تدرايبه رفقة فريقه لمواصلة مشوار البطولة وكأس العرش وكذا الكأس العربية. > ع. إ