في ندوة صحفية عقدتها الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو بمناسبة احتضان المغرب للدورة الثالثة ،ايام 8 و9 و10 ماي بالقاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط. ادريس الهلالي رئيس الجامعة الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، أعلن أن المغرب سيكون له شرف تأسيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط على أرضه، كما أن الدورة الثالثة لألعاب البحر المتوسط، سيتم خلالها ولأول مرة الاعتماد على الواقي الالكتروني في التحكيم. وأنه لهذا الغرض، تم إرسال مجموعة من الحكام للتدرب على هذه التقنية الجديدة في التحكيم. وبخصوص المعدات المتوفر عليها، أكد ادريس الهلالي أن الجامعة تتوفر على ستة أجهزة، وأن الاتحاد الدولي سيمد المغرب بتجهيزات بقيمة 30 مليون سنتيم. وبخصوص الدول المشاركة، تم التأكيد خلال الندوة على أن هناك 18 دولة أعلنت مشاركتها في هذه الدورة من أصل 23 وهناك أمل في اكتمال العقد . وعن خصوصيات الدورة، أكد الداودي، الكاتب العام للجامعة أن الدول المشاركة ستكون حاضرة بكل عناصرها الاولمبية، لأن نقط هذه الدورة سيتم اعتمادها من طرف الاتحاد الدولي للتيكواندو. أما بخصوص المشاركة المغربية، فقد تم الاعلان عن أن كل العناصر جديدة، ولكن لها من المؤهلات مايجعلها قادرة على تمثيل المغرب أحسن تمثيل، وأن هذه العناصر توجد الآن بأليكانطي بإسبانيا من أجل المشاركة في دوري هناك، وأن تقديمها للصحافة سيتم من طرف المدير الوطني الاسماعيلي، خلال ندوة صحفية ستعقد أياما قبل الدورة. ومن خلال هذا التصريح تأكد أن كل العناصر التي شاركت في الألعاب الأولمبية قد تم استبعادها لعامل السن. الندوة الصحفية، كانت مناسبة للاعلان أن اربعة أبطال سيتم اعدادهم خارج الوطن، وأن هناك ارادة ملكية قوية من أجل إعداد هؤلاء الأبطال، كما هو الشأن بباقي الرياضات الأولمبية، وأنه تم اشتراط التعاقد مع مدرب أجنبي لهذا الغرض ،كما أن الأبطال سيكون لهم راتب شهري قد يصل إلى 20 ألف درهم.