انتخب إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو يوم السبت رئيسا لاتحاد البحر الأبيض المتوسط. وحصل الهيلالي على 14 صوتا خلال الجمع التأسيسي للاتحاد المنعقد بالرباط على هامش فعاليات الدورة الثالثة لكأس البحر الأبيض المتوسط للتايكواندو التي احتضنها القاعة المغطاة بن ياسين يومي 9 و10 ماي الجاري. واعتبر الهيلالي في تصريح صحفي أن رئاسة المغرب لاتحاد البحر الأبيض المتوسط للتايكواندو يأتي استجابة لما أكدت عليه المناظرة الوطنية حول الرياضة في أكتوبر الماضي بالصخيرات بضرورة تمثيل الجامعات الوطنية في الهيئات الدولية. وأضاف أن انتخابه جاء بإلحاح من 14 بلدا يمثلون الاتحاد اعتبارا للخدمات التي يقدمها المغرب لرياضة التايكواندو عربيا وقاريا ودوليا وكذا لنجاحه في تنظيم كبيرات التظاهرات ومن بينها الدورة الحالية لكأس البحر الأبيض المتوسط. وقال إن الهدف الرئيسي للاتحاد هو الدفاع عن دمج رياضة التايكواندو ضمن دورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط. من جانبه اعتبر ميشيل فيسينتزيديس الكاتب العام للاتحاد الدولي للتايكواندو أن اختيار المغرب لرئاسة اتحاد البحر الأبيض المتوسط هو ثمرة للمجهودات التي يقوم بها من أجل النهوض برياضة التايكواندو وخاصة على المستوى الإفريقي وكذا للمجهودات التي بذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة من أجل إعطاء إشعاع أكبر لهذا النوع الرياضي الذي يستقطب عددا كبيرا من الممارسين من مختلف الأعمار. وأشار إلى أنه كان الضروري التفكير في إحداث هيئة تمثل رياضة التايكواندو على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط والاندماج في المنظومة الدولية مضيفا أن أول رهان سيرفعه الاتحاد هو مشاركة رياضة التايكواندو في الألعاب المتوسطية. وأشاد الكاتب العام للاتحاد الدولي بالمجهودات التي بذلتها الجامعة المغربية للتايكواندو من أجل إنجاح الكأس المتوسطية الثالثة والتي تنظم لأول مرة بإفريقيا والمستوى الذي تشهده البطولة والمشاركة المكثفة للبلدان الأعضاء (15 بلدا).