عرف لقاء الوزير الأول مع زعماء أحزاب الاغلبية ورؤساء فرقها البرلمانية، الذي انعقد يوم أول أمس بالرباط، عدة لحظات حادة بين مكونات هذه الاغلبية. وقالت مصادر متطابقة إن عباس الفاسي استمع الى تدخلات غير مسبوقة، منها « الإلحاح على غياب الحكومة والوزير الأول في العديد من المحطات، ومنها مدونة السير». وقالت مصادر متطابقة، في اتصالات هاتفية للجريدة، إن اللقاء تميز بتدخل، وصفته بالعنيف، من طرف الشيخ بيد الله الذي قال«إن الاضراب والتوتر الذي صاحبه يمكن أن يعودا من جديد»، وهو ما وصفته مصادر من الاغلبية «بما يشبه التهديد». الى ذلك انفعل بنقدور، رئيس الغرفة الثانية عند الحديث عن دستورية القرار المتعلق بتعليق المدونة. واعتبر ذلك من «صلاحيات رئيس الغرفة الثانية!!». كما طرح رؤساء الفرق التعامل «الانتقائي مع البرلمانيين وملفاتهم» . ومن جهته، تحدث الوزير الأول عن ضرورة «التنسيق وتقوية الالتزام بين أحزاب الاغلبية»، وقال «لم لا نفكر في التنسيق في الانتخابات، وخاصة في المدن الكبرى». وهي إشارة من عباس الفاسي الى المدن التي تعرف تدبير العموديات..