ترأس الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد عامر بمعية وزير الثقافة في الحكومة الفلامانية، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، حفل افتتاح دار الثقافة المغربية الفلامانية التي أنجزت في إطار شراكة بين الوزارتين، وتهدف إلى تطوير التبادل الثقافي وإنعاش الحوار الحضاري بين البلدين. وتشكل دار الثقافة المغربية الفلامانية فضاء لتمكين الجالية المغربية بالخارج، وخاصة الأجيال الجديدة، من الاطلاع على غنى وتنوع الثقافة المغربية بشكل يساعد على الاندماج في المحيط الذي تعيش فيه والتعايش مع الحضارات والثقافات الأخرى. وقد تميز حفل الافتتاح السبت قبل الماضي، والذي لقي إقبالا كبيرا، ببرنامج متنوعين الأنشطة الثقافية لفائدة أطفال وشباب الجالية المغربية طيلة يوم السبت، كما تميز هذا الاحتفال بتنظيم سهرة فنية كبرى يوم الأحد شارك فيها آلاف المواطنين المغاربة، وقام بتنشيطها فنانون مغاربة وفلامانيون. وموازاة مع ذلك، عقد محمد عامر جلسات عمل بمقر سفارة المغرب ببروكسيل بحضور سفير جلالة الملك سمير الظهر مع ممثلي النسيج الجمعوي وفعاليات سياسية أخرى لبحث إمكانية بناء شراكات لمواكبة قضايا الجالية المغربية ببلجيكا. وقد تمخض عن الاجتماع مع السادة القناصلة العامون للمملكة برنامج عمل يغطي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والجمعوية والإعلامية ويهدف إلى توحيد الرؤية وتنسيق الجهود وترشيد الإمكانيات وفق أولويات محددة وموافق عليها.