يعتبر الملعب البلدي بالبئر الجديد نموذجا لسوء التسيير الممنهج، فقد تم رصد ميزانية أولى لإصلاحه ثم ثانية وثالثة... ولا إصلاح وإنما الترقيع. آخرها ميزانية ضخمة أسالت لعاب الكثيرين بعد أن أثارتهم الأطمعاع في أشجاره - وقد تم تفويتها تخريبا للبيئة وضدا على مصالح شباب المدينة وفرق الأحياء التي يتعذر عليها إنجاز برامجها لانعدام ملعب بديل، ولا محتضن، مع أن فريقي البئر الجديد يمارسان في القسم الشرفي بميزانية هزيلة لا تتحمل حتى الاستقبال داخل الميدان فكيف بالاستقبال خارج المدينة. أما حصة التداريب الأسبوعية فلا بأس من إجرائها في هذا الحقل، عفوا الملعب الذي لا يصلح إلا لزراعة قصب السكر.